زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
انطلقت قبل شهر من اليوم التدريبات الخاصة بالفئات الصغرى لفريق نهضة زايو لكرة القدم، في ظل تحديات هامة تطبح هذه المرحة، أهمها؛ انتشار وباء كورونا، وقلة الموارد المالية للفريق بمختلف فئاته.
العناية بالفئات الصغرى يأتي في ظل الاقتناع لدى مكونات النهضة بكون الصغار هم الرافد الأساسي المزود للفريق الأول بطاقات شابة من المفروض أنها تكونت في حضن النادي ومستعدة للدفاع عن ألوانه ومده بدماء جديدة تضمن له الاستمرارية.
الفئات الصغرى هي المرآة الحقيقة التي تعكس جودة النادي من عدمها، وهذا ما يفسر الاتجاه نحو التكوين والتأطير، لكن الأمر يتطلب المزيد من الوقت والرغبة لتظهر نتائج العمل الجاد في القاعدة.
إدارة النادي فطنت مبكرا لمشكل التكوين ودور التأطير، ومن هنا جاءت الدعوة إلى الخلف من داخل الفئات الصغرى حيت بادر النادي إلى الاهتمام وتكوين الفئات الصغرى من داخل النادي على أساس التأسيس لمنتوج كروي محلي باستطاعته توفير الخلف والبصم على مشوار الفريق بالتألق والإنجازات ببصمات للاعبين محليين مضيفا أن ادارة النادي سعت إلى توفير شروط الممارسة للأطر التقنية والفئات الصغرى عن طريق توفير اللوازم الرياضية والرعاية الصحية وإعداد البنيات التحتية وأدوات الاشتغال مما سهل انخراط مجموعة من الشباب داخل الأقسام العمرية لنادي.
ربورتاج اليوم يسلط الضوء على أهم التحديات والمشاكل التي تعترض التكوين والتأطير داخل فريق نهضة زايو لكرة القدم، والذي يهم الفئات الصغرى. كما سنتعرف من خلال الربورتاج على الأطر التي وُضعت بين أيديها مسؤولية هذه الفئة.
من العيب و العار على المكتب المسير ان يعين مدرب لا يملك اي مقومات و شروط التدريب و يشرف على الفئات الصغرى لمدة 15 سنة