زايوسيتي
تفاجأ الرأي العام المحلي بمدينة زايو بقرار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور، القاضي بإطلاق سراح كافة المتهمين بخصوص قضية وفاة شاب بزايو واحتراق جثته، يوم الأحد الماضي.
وكان عنصر المفاجأة في الموضوع هو تقرير التشريح الطبي، الذي أفاد بأن الوفاة لم تكن بسبب النيران، بل بسبب سكتة قلبية مفاجئة أصابت الضحية، قبل أن تتعرض جثته للاحتراق.
وفي هذا السياق؛ أوضحت مصادرنا أن الضحية كان برفقة المعتقلين الستة على خلفية هذه الواقعة، وبعد انصراف أربعة من أصدقائه بقي معه اثنان منهم، إلى غاية الرابعة والنصف صباحا من يوم الأحد. حسب أقوال المتهمين لدى المركز القضائي بسرية الدرك بزايو، وهي نفس الأقوال التي صرحوا بها للوكيل العام. وعند حدود الخامسة صباحا أصيب الضحية بنوبة قلبية، وهنا غادر صديقيه مكان الواقعة، بحسب تصريحاتهما.
وطيلة أطوار الليلة التي قضاها الضحية برفقة أصدقائه كانت شعلة من النار بجانبهم من أجل التدفئة، حيث كانوا يوقدونها باستمرار بالاعتماد على الحطب الموجود بالمكان.
وأثناء إصابة الضحية بنوبة قلبية كان بجانب النار المشتعلة، ليسقط هناك ما جعل النيران تقترب من ملابسه، لتنتشر على مستوى أطرافه (اليدين والرجلين).
وبحسب التقرير الطبي فإن الوفاة لم تكن بسبب الاحتراق، بل بسكتة قلبية مفاجئة، قد تكون نتيجة شربه لكمية كبيرة من الكحول. علما أن هذه المادة سريعة الاشتعال، إن لامست النار.
وأكد معارف الفقيد وأصدقاؤه أن مجالسيه أثناء الليلة التي سبقت وفاته لم يكونوا على خلاف معه أو بينهم وبينه مشاكل تذكر. كما أكدوا أن الضحية كان مسالما ولم يكن يميل أبدا للعنف أو شيء من هذا القبيل. وهو ما يستبعد فرضية وقوع جريمة قتل وحرق الجثة.
اوا فين هيا جريمة السكر العلني وعدم تقديم مساعدة للضحية وعدم التبليغ ( قضاء فاشل ) الله يرحمو سعيد الله يغفر ليه ولينا
لان القضاء استمع لستة أشخاص ان كانو هم قتلوه لكان كلامهم متخالف بعضهم بعض مديروش متخافش الأخ سعيد الله يرحمو ويغفر له انا لله وانا اليه راجعون