شددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عقوبتها في حق خطيب بطنجة، الذي تم منعه، مؤخرا من إلقاء خطبة الجمعة بأحد مساجد المدينة بعد انتقاده لموضوع استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، لتقرر توقيفه عن التدريس بإحدى المؤسسات التعليمية العتيقة التي يعمل بها.
وكان الخطيب المذكور قد عوقب منذ أسبوعين بالتوقيف، بعد تعرضه في خطبة الجمعة لموضوع استئناف المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية و لخطة الإملاءات الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن”، ما اعتبرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خروجا عن “ضوابط خطبة الجمعة”، الموصى بها من قبلها.
واستنكر العشرات من طلبة مدرسة النور للتعليم العتيق حيث كان يعمل الفقيه الموقوف، من قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
في مساجد الله من الأحسن ان تتكلم في الدين اما السياسية لا مكان لها في مساجد الله
والله أن خير التجارة التجارة مع الله
و الامام ربح انشاء الله
هذا الفقيه تعدى تخصصه وكان عليه الاحتفاظ برأيه الشخصي بدلا من محاولة زرع البلبلة وتحريض الشعب ضد قرار مدروس وحكيم
هذه وزارة القمع وليس بوزارة الأوقاف