توفي؛ صباح اليوم السبت؛ العلامة الشيخ محمد الجردي؛ الذي يعتبر أحد أشهر خطباء مدينة طنجة؛ عن عمر يناهز 80 سنة.
وأعلن مقربون من الشيخ الجردي؛ المولود سنة 1940؛ أن العلامة الشهير وافته المنية صباح اليوم متاثرا بمضاعفات صحية ناجمة عن اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان العلامة الجردي؛ قد نقل الى قسم العناية المركزة بمستشفى الدوق دو طوفار بمدينة طنجة؛ بعد تعرضه بأزمة صحية نتيجة إصابته بعدوى “كوفيد-19”.
وكان يحظى الشيخ محمد الجردي؛ الذي تولى الخطابة باشهر مساجد مدينة طنجة؛ بشعبية كبيرة في المدينة وخارجها؛ حيث كانت المساجد التي يؤم فيها الصلاة ويتولى فيها الخطابة؛ تشهد إقبالا كبيرا من طرف المصلين.
اشتهر الشيخ الجردي؛ بخطاب ديني تعتبره السلطات المغربية متعارضا مع التوجهات الدينية للمملكة؛ مما أدى إلى توقيفه عن مزاولة مهامه سنة 2001؛ على خلفية القائه لمجموعة خطب تمحورت حول انتقاد الحرب الحرب الأمريكية على ما سمي بـ “الارهاب”.
وشيع مئات من المواطنين؛ زوال السبت؛ جثمان العلامة محمد الجردي؛ الذي وافته المنية في وقت سابق من نفس اليوم؛ متأثرة باصابته بفيروس كورونا المستجد.
ووري جثمان الراحل؛ بمقبرة المجاهدين في مدينة طنجة؛ بحضور المئات من مؤيدين واتباعه؛ رغم محاولات اعوان السلطة الحيلولة دون وصول أعداد كبيرة من الاشخاص.
وكان خبر وفاة العلامة محمد الجردي؛ قد أثار تفاعلا واسعا عبر صفحات التواصل الاجتماعي؛ ما يشير إلى الشعبية الواسعة التي كان يحظى بها خلال حياته؛ لا سيما في فترة اوليه الخطابة بمسجد الإمام نافع بمدينة طنجة.
اشتهر الشيخ الجردي؛ بخطاب ديني تعتبره السلطات المغربية متعارضا مع التوجهات الدينية للمملكة؛ مما أدى إلى توقيفه عن مزاولة مهامه سنة 2001؛ على خلفية القائه لمجموعة خطب تمحورت حول انتقاد الحرب الحرب الأمريكية على ما سمي بـ “الارهاب”.
وكان العلامة الجردي المولود سنة 1940؛ قد نقل الاسبوع الماضي؛ الى قسم العناية المركزة بمستشفى الدوق دو طوفار بمدينة طنجة؛ بعد تعرضه لازمة صحية ناجمة عن إصابته بعدوى “كوفيد-19”.
رحمه الله وانا لله وانا اليه راجعون اللهم ارزق اهله الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون البقاء لله العلماء لا يذكرهم أحد مثل الصحافيين والممثلين حسبنا الله ونعم الوكيل