زايوسيتي
خلال الدورة العادية للمجلس الجماعي لزايو، والمنعقدة بتاريخ 02 مايو 2017، أي قبل حوالي سنتين من اليوم، قرر المجلس تثبيت إشارات المرور الضوئية بثلاث محاور طرقية بزايو، غير أن مرور كل هذه المدة الزمنية لم يكن كافيا لتنزيل تلك القرارات بزايو.
ويتساءل العديد من المواطنين القاطنين بمدينة زايو عن الأسباب التي أدت إلى عدم وفاء المجلس الجماعي بوعده، خاصة أن القرار اتخذ على مستوى دورة رسمية للمجلس، كما أن المدينة في حاجة إلى تقوية وتأهيل عملية السير والجولان، بالنظر إلى تزايد عدد السيارات ووقوع حوادث سير خطيرة داخل الوسط الحضري.
وخلال دورة المجلس التي انعقدت قبل أزيد من سنة، تم تركيز إشارات المرور على مستوى شارع الطريق الوطنية رقم 02، فقد تقرر تثبيت الأعمدة الكهربائية بثلاثة ملتقيات طرقية، حيث سيكون الأول بملتقى شارع الانبعاث بجوار المستشفى المحلي وشارع أبي بكر الصديق الفاصل بين تجزئة الليمون واحد، والتقاءهما بالطريق الوطنية رقم 02، كما سيثبت عمود في اتجاه الناظور وآخر في اتجاه بركان، قرب مقهى “بورزة”.
المنطقة الثانية كان مقررا لها أن تكون بملتقى شارع النصر مع الطريق الوطنية رقم 02، والعمود الثاني بملتقى الطريق الوطنية رقم 02 في اتجاه مدينة بركان مع الممر الرابط لتجزئة بوبوح مع الطريق الوطنية رقم 02، والعمود الثالث بملتقى الطريق الوطنية رقم 02 في اتجاه مدينة الناظور مع شارع النصر.
كما تقرر أيضا بنفس الدورة وضع شارات المرور الضوئية بملتقى الطرق قرب السوق الأسبوعي. وبالإضافة إلى ذلك تم خلال دورة مايو 2017 إلغاء علامات قف المتواجدة بالأماكن المذكورة.
ماذا وقع؟ سؤال يردده سكان مدينة زايو، خاصة أن جماعات صغيرة بالإقليم تم فيها تثبيت شارات المرور الضوئية، مثل الجماعة القروية تيزطوطين.
ويبدو أن عددا من المحاور الطرقية بزايو تعرف اكتظاظا مروريا كبيرا، خاصة في أوقات الذروة وخلال مواسم الأعياد الدينية وخلال فصل الصيف. ما بات يفرض وضع بدائل لعلامات التشوير العمودية المتواجدة بهذه المحاور.
وبجانب غياب شارات المرور الضوئية تفتقد زايو للتأهيل على مستوى محاورها الأساسية، وكمثال على ذلك؛ شارع الطريق الرئيسية الذي يفتقد للجمالية التي تجعل منه واجهة أساسية للمدينة.
بسم الله الرحمان الرحيم.
زايو مدينة جميلة بجمال أهلها و طبيعتها وببساطة و تواضع ساكنيها.
هجرناها وكنا نظن أن مستوى العيش و المال و… سينسينا عشرتها ولكن دائما هي في قلوبنا، نفرح عند تقدمها و نحزن لحزن أهلها.
تحياتي لكم من باريس.
متمنياتي ان يلتفت ادريس جطو التفاتة نوعية الي مدينة زايو المنكوبة من طرف صناع القرارات البيخة (ازيد من اربيعن سنة وهم يقطرون الماء في فم زايو المنكوبة ) والله العظيم عيب وعار (عندنا شباب بغاو يخدمو لبلاد ولكن مع الاسف الساكنة متشبثة ب بالونة فارغة من المعقول وممتلئة بالهواء ذو الرائحة الكريهة
ربما إختفت هذه الإشارات الضوئية في حساب البنكي للمسؤول الأكبر ل
؟!!