يسود غضب في صفوف جماعات إسلامية في بلجيكا، وذلك بعد إصدار محكمة العدل الأوربية، قرارا يقضي بمنح سلطات البلدان الأوربية صلاحية فرض صعق الحيوانات، قبل ذبحها.
واعتبر مسلمو بلجيكا، بحسب وسائل الإعلام البلجيكية، القرار تعديا على الحريات الدينية، لاسيما بعد تأييد محكمة العدل الدولية، قراراً تم فرضه في المنطقة الفلمنكية في بلجيكا، السنة الماضية، القاضي بمنع ذبح الماشية، إلا قبل صعقها بالاستناد إلى حقوق الحيوان.
ويرى مسلمو بلجيكا أن القرار المذكور يمنع بشكل فعلي تقاليد الذبح الحلال الإسلامية، وبالتالي لا يحترم الأقليات الدينية في البلاد.
والقرار المذكور لم يرق اليهود، أيضا، في بلجيكا، إذ بحسب الشعائر الإسلامية “الحلال”، واليهودية “كوشير”، يجب ذبح الحيوانات وإسالة دمها قبل تناولها، لكن جماعات الرفق بالحيوان تصر على إدانة هذا الأمر، وتفضل صعق الحيوانات قبل ذبحها.
ويمثل المسلمون، واليهود في بلجيكا حوالي 6 في المائة من سكان البلاد، حيث يؤكدان أن القرار يعد تعديا على معتقداتهما الدينية، ويشدد المسلمون على أنهم سيواجهون صعوبات، خلال ذبح الأضاحي.
يذكر أن برلمان والونيا ي بلجيكا صادق، في ماي 2017، على قرار الحظر، على أن يدخل حيز التنفيذ، في شتنبر 2019، والذي أيدته محكمة العدل الأوربية، أمس الخميس.