سعيد قدوري
يسود نقاش واسع داخل مدينة زايو حول الأسباب التي جعلت هذه المدينة كلها عشوائية، مقابل خمول الجهات الوصية، على أعلى مستوى، فيما يتم التحرك تجاه أبسط الخروقات العقارية بالإقليم وعموم التراب الوطني. كما حصل بالناظور ووجدة وأكليم.
زايو اليوم صارت مطوقة بالبناء العشوائي من كل الجوانب، كما أصبحت محاورها تشكل انعكاسا واضحا لما يجري بأحيائها من فوضى عارمة تنذر بمستقبل مجهول للمدينة. هذه الأخيرة التي صار أبناؤها يهجرونها نحو جهات أخرى.
فبعد فترة قصيرة تم خلالها ضبط البناء الفوضوي، عادت هذه الأيام الظاهرة لتطفو على السطح، بعدما لوحظ أخيرا التفاقم الكبير لمنازل مبنية بطرق يغير قانونية، بعدة مناطق بزايو.
فحسب ما أفاده مجموعة من المواطنين وعاينته زايوسيتي، فإن جماعة زايو تعيش على وقع ظهور بنايات شاهقة بين ليلة وضحاها، ما يثير الشبهات حول دور الأجهزة الوصية، التي وجب عليها التدخل لوقف هذه الظاهرة التي أثرت سلبا على المدينة وستؤثر على مستقبلها الذي يبدو مجهولا.
ويعزف مسؤولو المدينة على شعار “إسكان الفقير”، في حين لم يستفد هذا الفقير إلا من رداءة المعيش وسط أحياء تفتقر لأبسط شروط العيش، وحين يريد الحصول على أبسط خدمة من الخدمات الأساسية عليه التوجه حيث يوجد من يستغله لأغراض يعرفها الكل مقابل حق من حقوقه.
القوانين المعقدة الخاصة بالتعمير لم تكن أبدا مبررا لما يجري بزايو، وهي قوانين، رغم اتفاقنا على وجوب مراجعتها والتخفيف من الإجراءات وتقليص النفقات، إلا أنها تسري بزايو كما تسري بكافة مدن المملكة.. فلما الاستثناء في هذه المدينة؟
من يبيع الأراضي هنا وهناك بالمدينة دون تجزيء قانوني؟ من اغتنى على من العشوائية بزايو؟ هل حقا يستفيد الفقير مما يجري؟ ماذا استفادت المدينة من البناء العشوائي غير تشوه منظرها واحتقارها من قبل المسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين الذين صاروا ينظرون إليها كونها مدينة الفوضى بدون هوية أو أفق للتنمية؟.. أسئلة كثيرة نعلم أجوبتها كلنا لكننا ندس أنوفنا في التراب تحت مبررات واهية.
اخي مصطفى شكرا لكم و لكل السا هرين على موقعكم هذا عموما٠٠ومن باب الامانة وانتصارا للحقائق لا للاشاعة والحملات الانتخابية المبنية على الكذب والافتراء ٠٠٠ اقول للامانة والحقيقة
مواقفي واضحة وارائي معروفة وادلي بها علنا سواءا اثناء دورات المجلس او في اي مناسبة ومكان يسمح به القانون
اقول كل ما اعلم ولا ادس راسي في التراب
ومساهمة مني في تنوير الراي العام فاني اصرح بذلك واحيلهم على محاضر دورات المجلس
وادافع عن مواقفي ٠٠٠وااكد لكم اني لا ادس راسي في التراب ولن افعل رغم كل شئ على مراى من الجميع واسطر بالاحمر تحت كلمة الجميع
تحياتي لكم ولنا لقاءات ان كان في العمر والحرية بقية
عادت حليمة الى عادتها القديمة و هادشي كامل بمباركة الزاوية الاستقلالية برئاسة الوالي..
لك الله يا مدينتي الغالية
مدينىة زايو تصنف في النقطة السوداء من حيث البناء العشوائي و الذي يتحكم في زمام الامور متواطئ مع السلطات المحلية ” الباشوية ” و وئيس الجماعة محترف يعرف من اين وكيف و متى يدبر هذا الملف .
لكن الشيء الذي يجهله و هذا لا يهمه ان مدينة زايو ستصبح في قابل الايام بدون هوية معمارية وستكثر فيها الهشاشة و البؤر السوداء و مرتعا للجرائم .
بالطبع هذا الشخص سيذهب اجلا ام عاجلا و لكن سيترك المدينىة تتخبط في كثير من المشاكل . العقار و مشاكل اللاملاك المخزنية و سوق المركب التجاري و الباعة المتجولون و مشكل الخضارة ناهيك عن البطالة في صفوف الشباب .
و الذين سياتون بعده من حزبه سيواجهون مشكل الواد الحار الذي تهالك و مشكل الانارة و مشكل الكلاب الضالة و مشكل موقف السيارات و مشكل انعدام محطة طرقية في المدينة للحافلات ومشكل الاعتداء على ساكنة حي السوق لانعدام استراتيجية واضحة تنظم الباعة المتجولين و مشكل الرائحة الكريهة التي يساهم فيها معمل السكر ومشكل الماء الصالح للشرب و مشكل الحديقة الاندلسية و مشكل الحزام الواقي ومشكل البيروقراطية في جماعته .
ارث ثقيل ينتظر .. الاستقلاليين .
اتمنى من زايو سيتي المحترمة النشر