يفكر كثير من الشباب المغاربة، خاصة اولئك الذين يعيشون الفقر، والذين لم يجدوا فرصة عمل ، في الهجرة ومغادرة البلاد.
هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط ، عن دوافع الهجرة إلأى الخارج في اوساط المغاربة خاصة الشباب منهم.
وأوضحت الدراسة أن الفقر والبطالة تعد دافعا قويا لهجرة المغاربة نحو الخارج، خاصة الشباب والعاطلين، حيث يعد الشباب الأكثر تفكيرا في الهجرة صوب الخارج مقارنة بالمتقدمين في السن.
وبحسب مندوبية التخطيط تصل نسبة الشباب الذين يرغبون بشكل قوي في مغادرة المغرب، 40.3 في المائة لدى من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، مقابل 10.3 في المائة لدى من تتراوح أعمارهم بين 45 و59 سنة.
وترتفع النسبة أكثر لدى الشباب العازب بنسبة 40.4 في المائة، والمطلقين بنسبة 34.7 في المائة، والمنفصلين بنسبة 75.7 في المائة، بينما تصل إلى 12.7 بالمائة لدى المتزوجين.
والملاحظ، أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للفرد ازدادت رغبته في الهجرة، حيث بالنسبة إلى غير المتعلمين، فإن 12.4 في المائة منهم يفكرون في الهجرة، مقابل 24.6 في المائة ممن يتوفرون على الشهادة الابتدائية، و30.5 بالمائة بالنسبة إلى الذين يتوفرون على مستوى التعليم الثانوي، مقابل 20.7 في المائة للتعليم العالي، بينما ترتفع بشكل كبير لدى من يتوفرون على مؤهل وتكوين مهني بنسبة 40.6 في المائة.
وترتفع رغبة الهجرة أكثر لدى العاطلين، حيث يفكر 50.9 في المائة منهم في الهجرة صوب الخارج، وهو ما اعتبرته المندوبية الدافع الأكبر للهجرة.
هاذ الشي عارفيييينو بلا ما تقوليها يالمندوبة ويجب ان تخططي تخطيطا لخدمة الشباب واتركي الابواب والهواتف مفتوحة للعموم ليجدوا شغلا ولو بءيسا وياءتيكم الصاليير الى جيوبكم وانتم ناءمون ءءء ف ناموا ولا تستيقضوا !!!