سعيد قدوري
يبدو عمليا أن حزب الاستقلال بمدينة زايو بدأ يعد العدة مرة أخرى لتسيير شؤون المدينة في التجربة الجماعية المقبلة؛ وكل المؤشرات تؤكد أنه لا زال الأوفر حظا لاكتساح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لسنة 2021. فرغم الضعف الظاهر على المجلس الحالي إلا أن موازين القوى لا زالت في صالحه، رغم المحاولات الحثيثة لباقي الأحزاب منافسته على تسيير دواليب الشأن المحلي.
ومما زاد من ثقة أنصار “الميزان”؛ التوجه الغالب خلال مشاورات الأحزاب السياسية مع وزارة الداخلية والقاضي باعتماد نمط الاقتراع الفردي بالجماعات التي يقل عدد سكانها عن 50 ألف نسمة. فهذا النمط يرى الاستقلاليون أنه سيمكنهم من الفوز بسهولة.
مؤخرا عقد الحزب اجتماعا يعتبر بمثابة اللبنة الأولى في طريق الإعداد للانتخابات، وخلاله تم الاتفاق على تعبئة كافة الاستقلاليين، القدامى والجدد، من أجل حثهم على دخول المعركة الانتخابية.
فقد تم الاتفاق على إعادة عدد من المرشحين القدامى لدائرة التنافس، عبر ترشيحهم بالدوائر الانتخابية، منهم محمد معطلة، وعبد الله أخواجي. فالاستقلاليون يروا أن هاذين الوجهين قادرين على الظفر بمقعديهما دون منافسة من الخصوم.
وبجانب إعادة القدامى، اتفق أنصار الميزان على القيام بتعبئة قوية والنزول بكامل الثقل بالدوائر التي يمكن أن تشهد تنافسا قويا من الخصوم، وخاصة الدوائر التي توجد بها وجوه سياسية معروفة، مثل الدائرة 17 والدائرة 1. فالأولى يعتبر منسق الأحرار محمد قدوري مرشحا محتملا بها، والثانية تعتبر النائبة البرلمانية الاتحادية، ابتسام مراس مرشحة محتملة بها.
وتكمن قوة حزب الاستقلال بزايو في استفادته من الوضعية القانونية السائدة في السابق، والتي كانت تمنح الجماعات مسؤولية قيد المواطنين في اللوائح الانتخابية. ومن نتائجها أن هذه اللوائح أُغرقت بتسجيلات من خارج المدينة، حتى أن كل مرشح بدائرة ما تجده قد قام بتسجيل العدد الكافي من أبناء عائلته بهذه الدائرة ليضمن مسبقا الفوز بسهولة.
التقطيع الانتخابي بدوره يلعب في صالح حزب الميزان، حيث يبدو أن كل الظروف كانت مواتية لاكتساح الصناديق. فبعض الدوائر تمت توسعتها لتشمل عددا كبيرا من المواطنين، ودوائر أخرى تم تقزيمها لضمان التحكم فيها بسهولة وكذلك إغراقها بالمسجلين من عائلة المرشح. من ذلك مثلا؛ الدائرة 3 التي يمكن أن نقول أن عدد المصوتين بها يفوق عدد ساكنتها، وأغلبهم من نفس العائلة. وهو ما ينطبق كذلك على الدائرة 2.
ومما يساعد الاستقلال بزايو أنه لا يعرف الانشقاقات والانسحابات، فرغم أنه يشهد صراعات قوية خلال 6 سنوات من عمر الجماعة إلا أن حلول موعد الاستحقاقات يكون مناسبة يلتف فيها الاستقلاليون حول قائدهم محمد الطيبي. فكل خلاف يفصل فيه هو دون ملاحظات من الأطراف. فطريقة اشتغلال الاستقلال تعتمد بدرجة كبيرة على التوافقات، أو بالأحرى الولاءات.
بالمقابل، تعرف باقي الأحزاب بمدينة زايو صراعات داخلية حادة وانشقاقات تعصف ببيوتها الداخلية، سيما بالأحزاب التي من المفترض أن تشكل قوة ردع لسيطرة حزب “الميزان” على شأن الجماعة الترابية.
ويمكن القول أن حزب الاستقلال يعرف نوعا من التجذر الاجتماعي بزايو، من خلال تحكمه في عدد من المصالح والمرافق والجمعيات. فرغم كل ما يمكن أن يقال عن الآليات والأساليب التي يستخدمها الحزب في “استمالة” ناخبيه، إلا أن مقاربته تظل “ناجحة وتحقق مبتغاه” في تحقيق نتائج جيدة في كل المحطات الانتخابية التي تعرفها المدينة منذ 45 سنة.
بقي أن نشير إلى أن استمرار الإمساك بزمام الشأن المحلي بزايو من طرف الاستقلال يُرجعه الكثيرون إلى تفضيل أبناء المدينة النأي بعيدا عن الانتخابات وترك ثلة قليلة من الناس تقرر مصير مدينة تتقاذفها أهوال التهميش والنسيان.
أين البديل أين البديل لا بديل لنا عن الوجوه القديمة في المدينة المحبوبة ومطعمة وملقحة بوجوه شابة لأول مرة تدخل معترك السياسة وخصوصا في دوائر الموت التي تحتقر ساكنتها والكل يقوم بالإنزال والإغراءات الكل عاين باين ،لماذا الإحتقار ونحن في القرن الواحد والعشرين، تحتقترون الرحل وأبنائهم،ونحن لاننكر الجميل وخير من رحبوا لقدومنا في هذه المدينة النقية التقية فوصية الأجداد والأباء لا محيد عنها سنصوت للمتواضع والمتخلق من الأحزاب السياسية لا البوتيكات السياسية التي نراها إلا في المواسم الإنتخابية والجنائز ،على حد قول ساكنة زايو تهلا في صاحب بواك،لا لتجار الدين و لا للقبلية وللعنصرية ،سنختار الرجال والنساء الأكفاء ونهزم المهرولين الذين يريدون تشييد الفيلات والسمسرة بالعلالي
Sobhana allah had hizb listiklal 40 sana madar li chabab fin yakhadmo obaki bari izid hada mabkach rais baladiya hada wala malik baladiya zaio khasha tagyir hadok lojoh makhadaminch lilmadina hizb listiklal 3aychin m3ah shab lmasalih ama lmowatin lbasit mkarfas allah ijib li fiha lkhir lamdina dyana
إذا فما فائدة الانتخابات في هذا الوضع؟؟!!
كيف ما كان عليه الحال في المدينة لم نرى بديلا ءاخر غير التشبت في الأصول الأولى. كلنا نعرف اطماع المصالح الشخصية ما زالو يتهافتون على اخذ المقاعد ليحققو الربح لشهوتهم على حسب أصوات المواطنين
مواطنين زايو واعين بمن يمنحون ثقتهم كان حزبيا أو بدونه. مو
كيف ما كان عليه الحال في المدينة لم نرى بديلا ءاخر غير التشبت في الأصول الأولى. كلنا نعرف اطماع المصالح الشخصية ما زالو يتهافتون على اخذ المقاعد ليحققو الربح لشهوتهم على حسب أصوات المواطنين
مواطنين زايو واعين بمن يمنحون ثقتهم كان حزبيا أو بدونه.
ماذا عن أصوات 65% من أبناء زايو الحقيقين لي المقمين في الخارج هما لي عندهم الحق والأولوية باش يختارو رئيس البلدية حيث هما لي بناو زايو ماشي نخالو دوك …… لي جابهم طيبي او فرق عليهم الأراضي باش يبقاو بنتخبو عليه هما يخترو مصير مدينتنا زايو او هما أغراب عليها أو حنا بغينا تخدوا هاد لكلام بعين الإعتبار او تناقشوه او طحتوه على طاولة الحوار متخدوهش بعين العنصرية او تميز انا كنتكلم في مصلحة المدينة التي تعتبر ارضي او ارض أجدادي ..
لكل حزب استراتيجيته وكل حزب يعتمد على اوراقه القوية للاسف زايو لا يعرف حركية سياسية للمثقفين والشرفاء بينما نفس الوجوه تسارع الزمن للظفر بمقعدها هؤلاء استنفذوا كل اوراقهم ولا زالوا يحاولون في النهاية يفوز الاكثر تنظيما والاكثر تجذرا
غا لي ماعندوش القلب على مدينتوا و تلحالة لي راها فيها
40 عام و هما فواد الحار
المدن كاع زيانت و تخدمت و هادو حاصلين غي فواد الحار
كيما قلت لي ماعندوا قلب على مدينتوا هو لي غادي يصوت عليهم و لي عندو القلب راه غاذي يبغي الخير لمدينتوا و يبغيها تبدل و تزيان و تخدم مزيان و غادي يساهم في تغيير دوك الوجوه د شلاهبية لي جمعوا حب و تبن
تبقى هذه تخمينات فقط حتى هذه اللحظة لم تحسم هل ترفع العتبة إلى خمسين الف والله أعلم
انتخابات زايو كلعبت.القط والفأر خاسر .خ
حزب الإستغلال أكل عليه الضهر و شرب في زايو . و الطيبي يعرف ذلك فلهاذا قرر عدم الإستمرار على رأس الجماعة كرءيسها و أقول لكم أنه سيغادر مدينة زايو في وقت معين للعمل فقط في مشاريعه التي كان لها الفضل بلدية زايو و عندنا كانت جماعة قروية
حزب الاستقلال أعطى الكثير لمدينة زايو هو الذي سيفوز المرة المقبلة بالأغلبية
لا تقلقوا ، ولا تنزعجوا .. ستعود حليمة لعادتها القديمة .
حليمة لم يعد لها منافس قوي ولا معارض .
كل المنافسين شاخوا ومن مات بالسكتة السياسية ( الوردة ) مثلا .
أما باقي المنافسين في خبر كان ولا وجود لهم .
بقيت حليمة وحدها تجوب الأرض. لا تنبت فيها غرسا ولا ترش ماء .
حسبي الله ونعم الوكيل