تفاجأ المواطنون بمدينة زايو، خلال اليومين الماضيين، بارتفاعات جديدة في أسعار المحروقات، بمحطات الوقود الثلاث المتواجدة بالمدينة، بلغت مستويات لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن المحلي.
وارتفعت أسعار البنزين بحوالي 23 سنتيم، لتقارب 10 دراهم للتر الواحد، فيما ارتفعت أسعار الديزل بحوالي 21 سنتيم، لتقارب 9 دراهم للتر الواحد.
ويرجع المهتمون هذه الارتفاعات إلى الحيل التي تستعملها لوبيات المحروقات ببلادنا، والتي يكون ضحيتها المواطن وأصحاب محطات الوقود. بحيث يتم البيع بسعر قد يكون منخفضا، وبعدما يعمد صاحب المحطة إلى شراء كمية كبيرة تقوم هذه اللوبيات بتخفيض السعر، في حين لا يكون بإمكان صاحب المحطة التخفيض في السعر.
ويتم تسجيل الارتفاعات الجديدة في وقت انخفضت فيه أسعار البترول بشكل لافت عالميا. وهذا ما يسائل الحكومة المغربية التي اعتمدت مبدأ تحرير أسعار المحروقات.
منذالغاء المقاصة قلنا ان الحكومة دخلت في صفقة معالبارونا بحيث سمحت لها بسرقتنا ولم تقبل سرقة الدولة كيف تحرر الاسعار وتتخلى عن الرقابة وعدم تفعيل مجلس المنافسة لو كانت حكومة بنكيران تمثل الشعب فعلا لرفضت ذلك ولكن ما نعيشه اليوم دليل علىصفقات تمت تحت الطاولة