زايو سيتي – خاص
تفاجأ العديد من المواطنين الراغبين في تسجيل أسمائهم ضمن اللوائح الانتخابية بمدينة زايو بقيدهم بدوائر انتخابية غير التي طلبوا التسجيل فيها، أو غير التي يقطنون بها.
فقد توصلت زايوسيتي بمجموعة من الشكايات يؤكد فيها أصحابها أنهم متذمرون من قيدهم بدوائر بعيدة عن دائرتهم ضدا على رغباتهم وضدا في القوانين الجاري بها العمل في هذا الباب.
وتفاجأت الشابة “رحاب” التي ستصوت لأول مرة في الانتخابات بتسجيلها بالدائرة الانتخابية رقم 20، حيث ورد أنها ستصوت بالمكتب رقم 33. وذلك تحت رقم 5625. علما أنها طلبت التسجيل بالدائرة التي تقطن بها، وهي الدائرة رقم 18.
تقول “رحاب” أنها ازدادت بالدائرة رقم 18، ولم تغادرها أبدا، كما أن أسرتها لم تغادر هذه الدائرة، ما دفعها في توجيه اتهامات بتعمد تسجيلها بدائرة أخرى، لأسباب حزبية. كما قالت.
وأرجعت الشابة المزدادة سنة 2000 السبب في قيدها بدائرة أخرى إلى “حسابات سياسية، خاصة أن والدها مرشح محتمل للدائرة 18، وهذه الطريقة معروفة منذ القدم بمدينة زايو، والتي تنبني على تشتيت أصوات بعض المرشحين لفائدة مرشحين آخرين”.
بدوره تفاجأ الشاب أسامة، بعدما ذهب لطلب القيد في اللوائح الانتخابية لأول مرة، بتسجيله في مدينة زايو، علما أنه يقطن بجماعة أولاد ستوت. وكانت مفاجأته أنه وجد اسمه مسجلا ضمن اللوائح قبل أن يطلب هو ذلك.
ويقطن أسامة بالمنطقة المعروفة بالمركز بجماعة أولاد ستوت، وقد تم تسجيله بالدائرة 07 تحت رقم 9049 بمدينة زايو، وهي الدائرة التي تغطي حي مارشال وبعض الأحياء المجاورة.
عمراوي و. سيدة طلبت التسجيل في السابق بالدائرة الانتخابية رقم 21 بزايو، غير أنها تفاجأت بدورها بقيدها بمكتب التصويت رقم 06، بالدائرة الانتخابية رقم 05. في حين أثبتت هي خلال وضع طلبها أنها تقطن بالدائرة 21.
تقول ذات السيدة “أنها كانت تقطن بمدينة الناظور، وقد قدمت إلى مدينة زايو سنة 2015، بعدما تزوجت هنا، وتحديدا بحي السلام الغربي، ولم يسبق لها أن كانت مسجلة باللوائح الانتخابية إطلاقا”. وتضيف: “بعد أن طلبت التسجيل حيث أقطن تفاجأت بتسجيلي بالدائرة 05 تحت رقم 2564، علما أن زوجها مرشح محتمل بالدائرة 21”.
وسبق للأحزاب السياسية أن نَبَّهَتْ مرارا إلى الخروقات الخطيرة التي تعرفها اللوائح الانتخابية بزايو، وهي خروقات كانت دائما سببا في إفراز نتائج انتخابية عكس إرادة الساكنة.
وخلال اجتماع انعقد مؤخرا داخل مقر جماعة زايو اندلع نقاش حاد بين عضوين داخل الجماعة من نفس الحزب، أحدهما عضو ممثل لدوائر حي معمل السكر، والآخر عن دوائر حي “بام”. وبعد أن اشتد الجدال بينهما قال الأول للثاني: “نتا بعدا راك كتنجح غي بالناس دياول حي معمل السكر”.
ما قاله هذا العضو لزميله يلخص بوضوح ما يجري في اللوائح الانتخابية بزايو، وما يعد سببا لعدم تكافئ الفرص بين المرشحين للانتخابات بالمدينة.
من هنا تبدا عملية التحكم في مسار العملية الانتخابية اي عبر اللوائح الانتخابية اذ سيسهل على الحزب الحاكم في تفريق الاصوات و لكن قبل ان نعرف كم سيتقدمون من المترشحين من مختلف الاحزاب السياسية الى شغل منصب عضو جماعي .فان هذه العملية تعتبر مغامرة و مجازفة من حزب الاستقلال.
الا يمكن تدارك هذه الهفوات في المدة المحددة لمراجعة اللوائح الإنتخابية، هذه مشكلتنا دائما نعيش نفس المتاهات من الاخطاء في التسجيل الى المطاحنات بعد ذلك لنيل التزكية من اجل المصالح الخاصة لا لشيء آخر .
نتمنى قبل ان يزكي الحزب الاشخاص الراغبين في الترشح ان تتم تزكيتهم من طرف ساكنة الحي الذي يرغب في تمثيله هل مرغوب فيه ام لا؟؟؟؟ .
هذه هي الخطة التي كان ينهجها حزب الاستقلال في ما سبق ليفوز بدون استحقاق يجب فتح تحقيق في هذا الأمر عاجلاً