زايوسيتي
خلال الدورة الاستثنائية، ليوم الجمعة الماضي، بجماعة زايو، تم تحويل بعض الاعتمادات من حسابات خاصة لفائدة مشروع محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، المتوجهة من زايو نحو الناظور.
وقد اختارت جماعة زايو في دورة سابقة موقعا بحي “بام” لهذه المحطة، وتحديدا بالوعاء العقاري المتواجد قبالة مقر دار البر، وهو موقع قريب من الطريق الوطنية رقم 02 المؤدية للناظور، كما أنه يقع بمدخل المدينة الغربي، وهذه مزايا مهمة.
مقابل هذه المزايا تبرز بعض الإشكالات التي قد تشكل مشاكل لسائقي “الطاكسيات”، أهمهما؛ وجود المحطة بالقرب من الثانوية الإعدادية علال الفاسي02، وهو ما يعرقل انسيابية دخول السيارات وخروجها من المحطة.
فوقت خروج التلاميذ بعد الثانية عشرة ظهرا يصبح معه من الصعب على السائقين الولوج إلى داخل المحطة بسياراتهم. كما أن وجود المتعلمين قد تحدث معه حوادث سير خطيرة، خاصة أن بعض المراهقين يجوبون المكان وقت خروج التلاميذ على متن دراجاتهم.
وفي موضوع ذي صلة؛ اتفقت جماعة زايو في لقاء لها مع أرباب السيارات على تخصيص مكان قرب القيادة القديمة لسيارة أجرة تكون مهمتها مراقبة سيارات النقل السري، حتى لا تعمل على نقل الركاب من وسط المدينة إلى الناظور.
إتفقت جماعة زايو مع أرباب الطاكسيات على محاربة النقل السري في مكان خاص على أساس تسليم الشخص وسيارته إلى الشرطة واعجباه، وما ذنب داك المسكين الذي لا حول له ولا قوة الا بالله همه هو لقمة العيش وتوفير حاجات الابنائه أكل ودواء ومصاريف أخرى ماء كهرباء… . . .