زايوسيتي/ محمد البقولي
في إطار متابعتها للموضوع الراهن ببلادنا، والمتعلق بوحدة أراضي المملكة، وجهت زايوسيتي الدعوة لأحد أبناء زايو، والذي سبق له أن كان أسيرا لدى انفصاليي البوليساريو، من أجل سرد قصة احتجازه وما جرى بمخيمات تندوف.
إنه ابن زايو، بومدين بوراس، الذي قضى 24 سنة محتجزا لدى مرتزقة البوليساريو، كلها مغامرات وأعمال شاقة، ومواقف رجولية تلخص حب الرجل لوطنه، وهو العسكري الذي لا يتوانى في حمل السلاح دفاعا عن الوطن حتى الشهادة.
هي تفاصيل مشوقة يحكيها لنا ضيف الموقع على حلقات، تسرد لنا كيف وقف أبناء وطننا في مواجهة عدو اختار الانفصال عن بلد قدم له كل الفضل لكنه تنكر له خدمة لأجندات عسكر الجزائر.
بومدين بوراس عاشر خلال احتجازه مجموعة من القيادات الانفصالية والتي عادت فيما بعد إلى أرض الوطن، بعدما استطاعت الهروب من واقع مظلم بالمخيمات. كما عاشر عن قرب عددا من القياديين الانفصاليين الذين تمكنوا اليوم من الظفر بمناصب رفيعة للمسؤولية بالكيان الوهمي.