في سابقة أخرى يعرفها الناظور نتيجة ما قامت به إحدى الوداديات السكنية “عبد الكريم الخطابي ‘ بالناظور من نصب و تحايل على ما يزيد عن 150 من أعضائها و اختلاس ما يزيد عن مليار و نصف من السنتيمات نتيجة تجزئة وهمية ادعى رئيس الودادية أنه اقتناها للقيام بتجزئة سكنية لمنخرطي الودادية.
وحين جمعه للمبلغ المالي المذكور تبين أن الأرض التي كان يتحدث عنها تابعة للدولة و لا علاقة له بها إطلاقا فقام بإغلاق مقر الودادية بالناظور و هاتفه و ترك أعضاء الودادية تائهين لمدة عشر سنوات ليتم اعتقال رئيس الودادية و نائب أمين ماله اللذين رحلا لسجن سلوان.
فيما التحقيقات ما زالت جارية مع باقي أعضاء الودادية أمام قاضي التحقيق الذي سيستأنفها يوم غد و بحكم أن الودادية تظم عمالا في الخارج من جاليتنا دخلت الصحافة الهولندبة على الخط لتنشر الخبر و تحذر مغاربة العالم من هذا النوع من الأشخاص الذين يتحايلون على الناس .
و روت أطوار القضية مما يجعل القضية تعرف أبعادا دولية أكثر مما هي محلية مما يستوجب الضرب بيد من حديد على هذا النوع من النصابين الذين يسيئون لسمعة المغرب في الخارج و الذي ستكون له عواقب على الاستثمار في البلد الذي تعول عليه الحكومة كثيرا لكن هذه الأفعال تجعل المستثمرين لا المغاربة و لا الأجانب يخافون من وباء النصب و الاحتيال .
——————————————————————–
https://www.bladna.nl/vastgoedzwendel-selouane-marokkaanse-diaspora,32978.html