تعرّض طفل لإصابة، قِيل، إنها بليغة على مستوى الرأس والعنق والكتف، بعدما هاجمته الكلاب الضالة مساء يوم أمس الأربعاء الـ2 دجنبر الجاري، بالجماعة الترابية “غريس العلوي”، التابعة لإقليم الرشيدية بجهة درعة تافيلالت.
وأوضح فؤاد نامي، ناشط حقوقي بالمنطقة، أن الطفل البالغ من العمر 6 سنوات تقريباً، هاجمته حوالي 10 كلاب ضالة بالقرب من منزل أسرته، وعرّضته لإصابات بليغة، ونُقل بعدها لتلقي العلاجات، وهو الآن في العناية المركزة بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وأشار الناشط إلى أن المنطقة شهدت قضية مماثلة في السنة الماضية، حين تعرض طفل يبلغ من العمر 11 سنة آنذاك، إلى هجوم خطير من الكلاب، ولازال إلى حد الآن يُعالج في هولاندا.
وقال إن الكلاب الضالة تشكل مشكلة حقيقية بالمنطقة، بسبب خطورتها على الأطفال، وحتى بالنسبة للنساء اللواتي يخرجن للحقول، مبرزا أن المواطنين تقدموا أكثر من مرّة بشكايات إلى السلطات المعنية، لكن، المشكلة لم تُعالج، ولازالت مستمرة، وتخلف ضحايا، معبرا عن أمله في إيجاد حل لها.
يُذكر أن المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، تحمل في أحد بنودها، لرئيس المجلس الجماعي مسألة “اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل”.
كما أن القانون، وفي إطار المسؤولية التقصيرية، يحمل نتيجة الأضرار التي قد تلحق بالمواطنين، إلى الأشخاص المعينين بها (ذاتيين أو معنويين)، ويعاقبون إذا ثبت أمام المحكمة تقصيرهم.