زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
بدأت مشاكل التعليم الأولي بمدينة زايو تطفو على سطح الأحداث التعليمية المحلية، من خلال بروز مجموعة من الاختلالات، والوقائع المريرة، منها وفاة مربية بعد مشاكل مرتبطة بعدم توصلها بمستحقاتها منذ مدة ليست بالقصيرة، ما أثر على نفسيتها وأدخلها في نوبة من الأعصاب قبل رحيلها.
وخلال هذا اليوم، انتقلت زايوسيتي إلى مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية، والتي عرفت إعفاء مربيتين للتعليم الأولي، حيث كان بالمدرسة بداية أربع مربيات، قبل أن يصدر قرار بتقليص البنية وتخصيص 40 طفلا لكل مربية.
هذا الأمر دفع المربيتين إلى التعبير عن احتجاجهما عن هذا القرار، في حين ترى أطراف داخل الجمعية المشرفة على التعليم الأولي بزايو أن الأمر صادر عن مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، كما نفت الجمعية أن يكون هناك قرار بإعفاء مربيتين، بل هناك قرار بتنقيل مربية إلى مدرسة الأمل بزايو لتعويض وفاة إحدى المربيات هناك، بالإضافة إلى تنقيل مربية أخرى إلى مدرسة الحسن اليوسي التي سيتم افتتاح أقسام التعليم الأولي بها قريبا.
وبعيدا عن الجدل القائم حول الإعفاء أو التنقيل، عبرت المربيات الغاضبات عن استيائهن من استمرار حرمانهن من أجرتهن لمدة غير قصيرة، مع اعتماد معايير وشروط جديدة في كل مرة فيما يتعلق بتنقيل المربيات من صلاح الدين. في وقت أكد فيه أحد أعضاء الجمعية المشرفة عن التعليم الأولي في اتصاله بالموقع أن المربيات ستتوصلن بأجرتهن قريبا.
أحد الأطر العاملة بمدرسة صلاح الدين الأيوبي انتقد منح جمعية واحدة مهمة الإشراف على كافة أقسام التكوين المهني بزايو، وهذا بحسبه فيه افتقاد لروح التنافس بين الجمعيات الذي من شأنه أن يضمن نجاح تجربة التعليم الأولي محليا.
الجمعية غير قنونية او رئس,, الضحية الاولى والخير هو اولادونا حسبنا الله