زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
برزت خلال السنة الماضية عدة دعوات من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمجموعة من المؤسسات التعليمية تطالب بوضع حد لما صارت تعرفه هذه المؤسسات من انتشار للمراهقين الذين يتحرشون بالتلاميذ، خاصة مع ساعات الخروج مساء.
وتفاعلا مع نداءات المواطنين، عملت المفوضية الجهوية للأمن بزايو، إسوة بعدد من المفوضيات على المستوى الوطني، بوضع استراتيجية أمنية محكمة تمكنت من خلالها من ضبط الحركة بمحيط المؤسسات التعليمية.
فقد تم إنشاء الفرقة المختلطة لتأمين المؤسسات التعليمية بزايو، حيث ترابط عناصر أمنية بمحيط المؤسسات التعليمية، ولا تغادرها إلا بمغادرة آخر تلميذ، وهكذا حدت من التحرشات التي يقوم بها المراهقون وأصحاب السيارات والدراجات النارية.
وتم وضع عميد شرطة على رأس الفرقة المختلطة، بحيث تم منح مدراء المؤسسات رقم هاتف هذا العميد للتواصل معه حال حدوث أي أمر من شأنه الإضرار بأمن التلاميذ أو المدرسين أو المؤسسة.
ونالت هذه الخطة استحسان آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بزايو، والذين لاحظوا انخفاضا في حوادث التحرش بأبنائهم، كما طالبوا باستمرار اشتغال هذه الفرقة لوضع حد لما أسموه “اعتداءات المراهقين”.