نجحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، الجمعة ، في إيقاف شخص يبلغ من العمر سبعا وأربعين سنة، يشتبه المحققون الأمنيون في وقوفه قبل يومين من ذلك، وراء وفاة ناتجة عن الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت والمرفقة بالسرقة في حق الضحية.
وحسب مصدر”الصباح”، شهد الحي الجديد، الأربعاء الماضي، جريمة قتل راحت ضحيتَها امرأة في الرابعة والخمسين من عمرها داخل منزلها الذي كانت تسكنه لوحدها، وتشتغل في الوقت نفسه منظفة في إحدى الإدارات المالية العمومية. وطبقا للمصدر نفسه، فإنه بعد تغيبها صباح الأربعاء الماضي عن عملها، تم الاتصال بابنتها التي تقيم بحي آخر والتي قصدت على الفور بيت والدتها لتطمئنّ عليها، فتفاجأت بعد فتحها باب المنزل بالحقيقة المهولة، ووجدت أمها جثة هامدة ومضرجة في بركة من الدماء، وعلى ظهرها آثار واضحة لطعنات غائرة لسكين.
وعقب الواقعة سارعت عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق في الحادث إلى مسابقة الزمن لفكّ لغز الجريمة والوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، إذ باشرت إجراءات معاينة الجثة التي تحمل آثارا للعنف بواسطة السلاح الأبيض، وذلك قبل أن تقود الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية إلى تحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه.
محمد المرابطي (وجدة)