محمد اسليم
الوضع الذي فرضته “كورونا” على العالم، حال بين المغرب وأبنائه المنتشرين عبر المعمور، وحرم خزينة الدولة من تحويلات مهمة تقارب 6 مليارات دولار (حسب معطيات 2019)، كما حرم مدنا وقرى تعيش البعد والهشاشة، والتي ينتمي كثيرون من المهاجرين إليها، من دعم هؤلاء ومساهماتهم في تحريك اقتصادياتها خصوصا خلال فصل الصيف، ما أثر بشكل كبير على الوضع الإقتصادي والإجتماعي بهاته المناطق.
المغتربون المغاربة يشكلون 12 في المئة من مجموع الساكنة، وتمثل تحويلاتهم المالية ثاني مصدر للعملة الصعبة في البلاد، إلى جانب عودة حوالي ثلاثة ملايين، من بين 5 ملايين مغترب إلى المملكة كل صيف، ما يمثل دعما حقيقيا للمنظومة السياحية والإقتصادية المغربية عموما.
عبد الكريم بلكندوز، الباحث المتخصص في قضايا الهجرة، أكد في تصريح صحفي أنه لم يكن من الممكن ترجيح أية مكاسب أخرى على حساب الجانب الصحي البشري، مضيفا أن كلفة غياب المهاجرين عن بلدهم هذا العام، لن تقتصر على الجانب المالي فقط “بل سيكون هناك ضرر نفسي مهم، وجوانب أخرى قد نغفلها حاليا”.
بلكندوز أوضح كذلك أن “التقييم الحقيقي لحجم الضرر سيظهر مع مرور الزمن، بعد توقف انتشار الجائحة، وحين تنجز المؤسسات المختصة الدراسات العلمية والاجتماعية، للوقوف على ما خلفته الجائحة من آثار سلبية، بما في ذلك ما يتعلق بالمغتربين المغاربة”.
اذا كان مرض كورونا حرم أبناء المغرب من دخول بلدهم الاصلي.
كذالك مرض عدم الاهتمام بابناء البلاد من طرف اصحاب القرارات أصاب
اكثر من مرض كورونا الذي أصاب الا ما أراد الله. أبناء الجالية في وطنهم الثاني لايمسهم سوءا مثل ما أصابهم من بلدهم الاصلي.
اذا كان مرض كورونا حرم أبناء المغرب من دخول بلدهم الاصلي.
كذالك مرض عدم الاهتمام بابناء البلاد من طرف اصحاب القرارات أصاب
اكثر من مرض كورونا الذي أصاب الا ما أراد الله. أبناء الجالية في وطنهم الثاني لم يمسهم سوءا مثل ما أصابهم من سوء من بلدهم الاصلي.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛ ليست كرونا من منعت الجالية من العودة للمغرب، وإنما الحكومة وتدابرها الفاشلة، فبأي حق يمنع مواطن من العودة لوطنه سواء مريض او متعافي حي أو ميت، فهذه أرضه وأرض أجداده، وسيسأل يوم القيامة أصحاب القرار عن هذا الأمر الشنيع الذي فعلوه في حق المهاجر المغربي الذي لم يرى منه الوطن إلا الخير… وفيما يخص التأمين عن الحياة للمهاجر المغربي فأغلب المغاربة الذين امنوا عن حياتهم في أبناك أروبية تما إرجاع جثمانهم إلى المغرب لكن من أمن عند الأبناك المغربية خاصة بنك الشعبي دفنوا في أرض الغربة بحجة كرونا فلماذا كل هذا الظلم ضد المغترب ضلمواه حيا أو ميتا ….
السلام عليكم ورحمة الله، لا آذان صاغية ولا عقل صالح فكيف تنتظر الاصلاح من هولاء لايهتمون إلا بأنفسهم والزياده فى أجورهم التى يصدقون عليها بأنفسهم واما الجالية يعتبرونها بقرة حلوب فقط وكذلك الذين يمثلوننا لايتكلمون عن الحقائق كا لدفن ونقل الموتى وماذا عن التأمين الذى لايعين موتى كورونا، لايعرفون إلا العمله الصعبة وحسبنا الله ونعم الوكيل فسوف نحاسبهم يوم القيامة.