زايوسيتي
يعم استياء واستنكار كبيرين وسط ساكنة مدينة زايو، بسبب ضعف الإنارة العمومية بعدد من الشوارع والأزقة، منها أحياء وسط المدينة، مثل مركزها وحي السوق وحي بام، ناهيك عن أحياء هامشية تكاد تنعدم فيها هذه الخدمة. وذلك بعدما استبشر المواطنون خيرا بسماعهم وعودا بإصلاح هذا القطاع، قبل أن يتفاجأوا بعدم إخراج البرنامج الذي تعهدت به الجماعة، وزاد استفحال الظلام وضعف الإنارة.
كل هذا دفع بالكثير من المواطنين إلى التعبير عن امتعاضهم من السياسة التي وصفت على حد تعبيرهم ب”الفاشلة”، في ظل هشاشة بنية الإنارة وضعفها وغيابها التام بعدد من الأزقة التي تعيش ظلاما دامسا، مما يزيد من احتمال وقوع ارتفاع الجريمة والسرقة والاعتداءات في الفترة المسائية والساعات الأولى من صباح كل يوم.
وفي تواصل لموقعكم، زايوسيتي.نت، مع عدد من ساكنة زايو، طالب عدد منهم بضرورة تدخل فوري وسريع من أجل إصلاح وتغيير الفوانيس والمصابيح المعطلة بسائر الأحياء، مستفسرين عن تأخر إخراج الوعود إلى الوجود، و عدم تنزيل البرامج التي تعهدت بها الجماعة.
وفي ذات السياق؛ كتب العديد من المدونين تعاليق تجمع بين السخرية والاستياء، جاء في إحداها: “البعض حصر العمل الجماعي في زيارات تفقدية (لبوخرارب)، لكنهم يتناسون الأدوار الحقة المنوطة بهم.. أُنظروا إلى الإنارة العمومية.. والله كارثة”.
وعقد عدد من المواطنين مقارنات بجماعات صغيرة، غَيَّرَتْ مصابيح إنارتها العمومية، فأصبحت أكثر جودة وأكثر اقتصادا، ولنا مثال على ذلك بجماعة أحفير وجماعة بني أدرار وجماعة سلوان، وكلها جماعات صغيرة مقارنة بزايو.