زايوسيتي
تعيش بلادنا هذه الأيام على وقع تحرش غير مسبوق من قبل الجنرالات المستولية على الحكم بالجارة الشرقية الجزائر، وصنيعتها “الروليساريو”، وصلت حد التهديد بحمل السلاح ضد المغرب.
في خضم هذه الأزمة المفتعلة من الجزائر يقوم مجموعة من المهتمين بتذكير جيراننا بما قدمناه لهم من مساعدات قبل حصولهم على الاستقلال وبعد حصولهم عليه.
وفي هذا الإطار؛ توصلت زايوسيتي.نت بوثيقة تاريخية تبرز أسماء مجموعة من المتبرعين المغاربة بالزكاة لفائدة جيش التحرير الوطني الجزائري، حين كان يسعى لدحر المستعمر الفرنسي.
الوثيقة تبرز تحديدا تبرعات مواطنين بالزكاة ينحدرون من أولاد داود، قرب زايو، وذلك بتاريخ فاتح مايو من سنة 1956، علما أن تلك السنة هي التي استقل خلالها المغرب، بينما لم تخرج فرنسا من الجزائر حتى 05 يونيو 1962.
هاذه الوثيقة وأكثر منها مازال من يتذكر عند ما كان من الذن كانو يسمون المجاهدين الجزاءرين يتجولون في المداشر الزخانين يجمعون زكاة الفطر والجلود الأضاحي. ونحن أطفال صغار .واكثر من هاذا وذاك كنا أبناء الزخانين ندرس في مدينة الناضور ونراهم يستفدون من الفحوصات الطبية ومنحهم بالدواء مجانن من الصيدلية الواحدة التي كانت في مدينة الناضور التي كانت تسمى صيدلية ميمون في شارع محمد الخامس هل ما زالت هناك ام لا . (التقي شر من أحسنت إليه)
شاهد من أبناء الزخانين على التاريخ الجنود الجزاءرين الذين كانو يسكنون في جبل ويكسان الناضو. كانو يعالجون في المستشفى الحسني ويأخذون الدواء مجانن من صيدلية ميمون الواحدة كانت في الناضور .
وفي حصولهم على الاستقلال طلبو من المغاربة ان يعلمون لأبنائهم الحروف الهجائي العربية هاذه هي دولة الجزاءر. التي مازال ظباتها يتهجءون الحروف الجهادية إلى يومنا هاذا. نتمنى الشجاعة للجيش المغربي وظباته ودبباته.
شاهد من أبناء الزخانين على التاريخ الجنود الجزاءرين الذين كانو يسكنون في جبل ويكسان الناضور. كانو يعالجون في المستشفى الحسني ويأخذون الدواء مجانن من صيدلية ميمون الواحدة كانت في الناضور .
وفي حصولهم على الاستقلال طلبو من المغاربة ان يعلمون لأبنائهم الحروف الهجائية العربية هاذه هي دولة الجزاءر. التي مازال ظباتها يتهجءون الحروف الهجاءية إلى يومنا هاذا. نتمنى الشجاعة للجيش المغربي وظباته ودبباته.