زايوسيتي
في مشهد مؤثر، توفيت سيدة تنحدر من مدينة زايو، فجر اليوم الأربعاء، من داخل قسم الانعاش بالمستشفى الحسني بالناظور، أمام عيني ابنتها التي كانت متواجدة معها.
وكانت الأم وابنتها ترقدان بقسم الإنعاش التابع للمستشفى الحسني، بعد إصابتهما بكوفيد19، حيث دخلت الابنة أولا ثم لحقت بها والدتها، قبل أن تغادر الأم إلى دار البقاء إثر إصابتها بنوبة قلبية، مخلفة الأسى في نفسيتها، في مشهد تأثر به كافة المرضى والعاملين بالمستشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني كان يستقبل إلى غاية أمس 4 حالات لمصابين بفيروس كورونا، بينما توجد 4 حالات أخرى بوجدة و3 حالات بالسعيدية.
هاته السيدة …وليس توفية من الإهمال لا من المرضات ولا من ألأطباء خاصة في الليل .السيدة يوم أمس كانت في حالة جيدة على حساب ماذا قالو الأطباء.واليوم نتفاجأ بوفاتها من سكت قلبية. السيدة كان لها مرظ السكر وظهط الدم . في نظري الخاص لم تكن هناك مراقبة على السكر وظغط الدم والقلب يوميا.أما لأكسجين كان لديها ما يكفي مابين 80وً95 .والله أعلم ماذا شربت من الدواء حتى تأثر قلبها
إنا لله و إنا إليه راجعون ..
رخمها الله و ألهمَ ذويها الصبر
اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك و انزل السكينة والطمأنينة على كل أمهاتنا.