زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري ..
لازالت ساكنة حي عدويات بمدينة زايو، تجتر معاناتها من الخصاص المهول الذي تعانيه على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية والمرافق العمومية. رغم أن دستور 2011 وبناء على الفصل 31 الذي ينص في طياته على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، يعملون على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة من الحقوق.
ربورتاج اليوم ينتقل بكم إلى حي عدويات من أجل الالتقاء بمواطنين يقولون أنهم محرومون من خدمات تطهير السائل، رغم أن منازلهم تعد من أقدم المنازل بالحي، ورغم أن تمديد شبكة تطهير السائل شمل جيرانهم، فيما يتم حرمانهم من هذا الحق.
من خلال معاينة ميدانية لهذا الدوار تكفي للوقوف على مظاهر البؤس والحرمان من التنمية الذي تعاني منه ساكنة حي عدويات، فإن هذا الدوار ينفرد بـ”التخلف المتعدد الأوجه” الذي لايزال يجثم على أنفاس هذا الدوار حيث أول مشكل تطرحه تعاني منه الساكنة يتعلق بشبكة التطهير السائل.
المواطنون الغاضبون أوردوا متسائلين عن سبب حرمانهم من خدمات الواد الحار، بينما يتم منح هذا الحق لمواطنين آخرين في غياب تام للمعايير المعتمدة في هذا المجال.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، مشكل حي عدويات مع كامل احترماتي اسمه المقدم ..,. والقادة القدامى والجدود او ……لي دايرين بيه هما لي همشو حي عدويات او رجعوه أقبح حي في زايو حي مهمش لأقصى درجة، وأتعاطف مع هذه الساكنة التي تنادي بأبسط الحقوق وهو الواد الحار وتعاني من الفرزيات والمحسوبية والزبونية والحكرة وتسيير شوؤن المواطنين تحت شعار هذاك ديالنا وسياسة دير الخاطر والسلام.