زايوسيتي
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع حصول هذا العدد من المصابين بفيروس كورونا بزايو، لكن توالت الأيام حتى صرنا نعد الحالات الإيجابية يوميا بأرقام مرتفعة، ناهيك عن الوفيات التي بلغت 7 حالات، علما أن الأشهر الأولى لكورونا بالمدينة لم تُسجل فيها حالات وفاة.
وبالبحث في أسباب تزايد الحالات الإيجابية بزايو نجد أن أغلبيتها تم تسجيلها داخل عائلات تناقلت العدوى فيما بينها، حتى أننا صرنا أمام بؤر عائلية بعدد من الأحياء، ما قد ينفجر معها الوضع أكثر.
ففي حي سيدي عثمان تفجرت بؤرة عائلية لتعطي 10 مصابين بكورونا دفعة واحدة، ثم بعدها بأيام تفجرت بؤرة جديدة بنفس الحي، وكان من نتائجها وفاة شخصين، آخرهما غادر إلى دار البقاء مساء أول أمس الأربعاء.
وبحي النهضة انتشرت كورونا وسط عائلة هناك، مخلفة 6 مصابين ووفاة واحدة. وبحي “بام” تم مؤخرا تسجيل بؤرة عائلية جديدة، حيث أصيب 4 أشخاص من عائلة واحدة، لا زالوا كلهم يتلقون العلاج، سواء داخل منازلهم أو بمراكز الحجر الصحي بمستشفيات الجهة.
وبحي معمل السكر يبدو أن الوضع غير مستقر، حيث يتم تسجيل حالات جديدة بشكل يومي تقريبا، وهذا راجع إلى وجود بؤر عائلية لكنها غير معلنة، حيث كان آخرها ما تم اكتشافه وسط إحدى العائلات شرق الحي، أمس الخميس.
وبموازاة هذه الموجة العنيفة يبرز عدم إجراء التحاليل على الكثير من المخالطين داخل هذه البؤر وفي أحسن الأحوال التأخر في إجرائها أو ظهور النتائج بشكل جد متأخر.
تأخر التحليلات أو عدم إجرائها من الأساس قد تكون له تداعيات جد سيئة على المدينة، وهو ما ينذر بأزمة صحية يصعب احتوائها، خاصة أن زايو تفتقد لمستشفى يستجيب للعدد الكبير من المصابين، كما أن مستشفيات الجهة باتت مملوءة عن آخرها.
حسبنا الله ونعم الوكيل دهب لرباط. وتركنا
Salam ana 3andi l3aila dyali aktar man 7 dyal Nas fihom a3rad Corona ta wa7ad mamcha 3and tabib khafo la yadohom l7asani rahom galsin f dar kai3anio lah ya7fad o Safi
الآن ، وليس في وقت آخر ، فرض على المسؤولين بالمدينة إظهار تفانيهم في خدمة ساكنتها ، واستدراك ما يمكن استدراكه _ وإن كان الوقت قد تأخر أصلا _ للتفكير جديا في خلق مراكز للتحليلات الطبية الشيء الذي كان اولى بهم التخطيط له منذ عقود وتسبيقه كمشروع “نافع” للساكنة بدل صرف “ما تبقى” من” الميزانيات” على مرافق أقل نفعا إن لم نقل عديمة الجدوى غير كونها سطرا مضافا إلى النصوص التي تتلى على المنصات أثناء “سهرات” الانتخابات….