بسبب الوضعية الوبائية، التي يشهدها إقليم الناظور، قررت المندوبية الإقليمية للصحة، إعادة انشار الموظفين العاملين في بعض مصالح مستشفى العروي وزايو، وتعيينهم بصفة مؤقتة في مصالح المستشفى الحسني.
وبحسب مذكرة المندوبية الإقليمية للصحة في الناظور، فإن سبب القرار المذكور يرجع إلى الضغط المتواصل على المصالح الاستشفائية، وبشكل خاص المستشفى الحسني في المدينة ذاتها، بفعل تزايد المرضى الوافدين عليه، وارتفاع الحالات الحرجة بينهم من جهة، وإصابة عدد من الموظفين العاملين في مصالح هذه المستشفى.
واستثنت المذكرة المذكورة الموظفين العاملين في مصالح تصفية الكلي، والأمراض النفسية، والعقلية، والولادة المختبرة، والأشعة، ومصلحة المستعجلات في حدها الأدنى من الأطر الصحية.
وكانت مدينة الناظور قد سجلت 183 إصابة جديدة، وحالتي وفاة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة الماضية.
وكانت السلطات المحلية في مدينة الناظور قد قررت عددا من الاجراءات، بينها حظر التجوال، ابتداء من الساعة العاشرة مساء، كما قلصت من عدد ساعات عمل المقاهي، والمطاعم، وشددت المراقبة على فرض الكمامات، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.
وهل مدينة زايو تتوفر على كفاءات طبيه ؟؟؟