منذ مدة ليست بالقصيرة والمواطنون في مدينة وجدة يشتكون من غياب الدواء في الصيدليات وحتى عندما يتقدمون الى مصالح الصحة بالمدينة لأخذ حصتهم بعد تأكد إصابتهم بمرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
العديد من الفعاليات أيضا أطلقت نداءات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في سبيل دفع الوزارة لإيلاء الأهمية لهذا النقص الحاد في أدوية يفترض أنها بسيطة ويمكن توفيرها، بل وحتى تركيبتها ليست بالصعبة يستعصي على المختبرات إنتاجها.
أمس وجدة عدد من موظفي الصحة بمستشفى الفارابي أمام العشرات من المواطنين المصابين بالمرض، يطالبونهم بالدواء، وهم في حالة احتجاج وانتفاض.
ودعا بعضهم خلال هذه “الصرخة”، إلى التوجه صوب ولاية جهة الشرق للاحتجاج والمطالبة بالدواء، ولم يهدأ الوضع حتى تدخلت بعض الأطر.
وقام مرشح للتعقيد أكثر مع استمرار الجهة والعمالة بالخصوص في تسجيل أرقام كبيرة في عدد الإصابات اليومي، وأيضا إرتفاع حالات الوفيات واستقرار معدل الفتك في حدود 1,7.
حرمان المرضى كورون من الدواء في المستشفيات المغرب يدل ان الدولة ليس عندها اي اهتمام بحماية المواطنين المقيمين داخل ارض الوطن. بل
من اراد ان يموت يبقى داخل وطنهم. ومن أراد العيش ان يركب قوارب الموت. لتعيش منه الحوت. حسبنا الله ونعم الوكيل خيرنا الديه غيرنا.