زايو سيتي -عبد الجليل بكوري
يعتبر الزيتون من بين الأشجار التي يهتم بها الفلاح الصغير بزايو منذ القدم وتعد من أوجه التقاليد السائدة بين السكان، رغم أنها مازالت لم تبلغ في زراعته ما بلغته مناطق مجاورة بالجهة. وتُعرف أولاد ستوت وأولاد داود الزخانين بجودة زيتها رغم مساهمتها الضعيفة في الإنتاج الوطني السنوي.
وتشهد زايو هذه السنة موسما عاديا، لم تشهد فيه التنافسية المعهودة في الشراء والترويج، وساهم في ذلك غياب المشترين المهنيين الذين يتوافدون على المنطقة من جهات أخرى، الذين يشترون الإنتاج وهو مازال على الأشجار لينقل الى المعاصر العصرية بمدن فاس، مكناس، تاوجطات… وهو ما انعكس سلبا على الأسعار، التي يبدو أنها ستهوي ما أثر على مردودية الفلاح الصغير الذي ينتظر الموسم على أحر من الجمر ليحصل على موارد مالية إضافية تمكنه من تسديد بعض الديون.
وتعاني أولاد ستوت وأولاد داود من نقص في المواكبة وتأطير الفلاحين، رغم المجهودات التي يبذلها تقنيو المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، خاصة في الجانب التقني للنهوض بالإنتاجية وتشجيع التسويق الداخلي والخارجي الذي يبقى ناقصا وكذا غياب التعاونيات المحلية ووحدات التصنيع…
وتجدر الإشارة إلى أن المساحة المزروعة بالزيتون بأولاد ستوت وأولاد داود الزخانين تبلغ حوالي 2700 هكتار، أغلبها مساحات بورية، فيما لا تتعدى المساحة السقوية 600 هكتار. وتوجد بسهل صبرة.
تابعوا معنا الربورتاج التالي للاطلاع على آخر مستجدات موسم جني الزيتون بزايو.
الحمد لله على نعمه.