زايوسيتي
توصلت زايوسيتي.نت بنسخة من ببلاغ صادر عن مكتب الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. والذي تمت فيه الدعوة لتظافر الجهود من أجل تجاوز الأزمة الراهنة التي تمر منها المنطقة وعموم التراب الوطني.
وجاء في البلاغ: “أن المكتب عقد أول اجتماع وخلاله تمت مناقشة الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تعيشها الطبقة العاملة بالإقليم، والظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، والتي تتطلب تظافر جهود الجميع للتغلب على تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية بما يصون حقوق الطبقة العاملة ويضمن العيش اللائق لعموم ساكنة الإقليم”.
وزاد البلاغ: “المكتب ناقش الأوضاع التنظيمية لمختلف الجامعات الوطنية والنقابات القطاعية التابعة للاتحاد بالإقليم، وتداول في الملفات الأساسية التي تتطلب تدخل ومتابعة مكتب الاتحاد الإقليمي”.
وثَمًّنَ البلاغ المواقف الصادرة عن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل من مشاريع القوانين والقرارات التراجعية (مشروع قانون الاضراب، النقابات المهنية، مشروع قانون مالية 2021، خوصصة مصحات الضمان الاجتماعي…) ويؤكد على انخراطه الكامل في البرامج النضالية الصادرة عن الأجهزة التنفيذية والتقريرية للمركزية.
وعَبَّرَ البلاغ عن امتنانه وتقديره للجهود الجبارة والتضحيات الجسام التي تقدمها الأطر الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ويطالب بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل الفئات العاملة بهذا القطاع الحيوي.
البلاغ أشاد بكل القطاعات التي تسهر على السير العادي للمؤسسات العامة والخاصة بالإقليم في ظل تفشي الوباء وعلى رأسهم عمال الإنعاش الوطني، عمال النظافة، العمال العرضيين…
ذات البلاغ طالب بمواصلة التدابير الاحترازية وتشديدها، ويدعوا ساكنة الإقليم إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية وعدم التهاون فيها إلى أن تتخطى بلادنا هاته الجائحة ويثمن كل المجهودات الرامية لتطويق الوباء والحد من انتشاره.
ودعا البلاغ السلطات العمومية وكل المؤسسات الرسمية المعنية- كل في دائرة اختصاصه- إلى معالجة ما ترتب عن إغلاق الحدود من تبعات اجتماعية، وإيلاء الملف الأهمية التي يستحقها (العمال الحدوديون حاملو رخص الشغل بمليليه، مؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليليه…).
وأكد المكتب الإقليمي انفتاحه على كل القوى الحية بالإقليم للتشاور والتنسيق والعمل المشترك حول القضايا الكبرى التي تهم الساكنة وفي مقدمتها الطبقة العاملة.
وناشد البلاغ كل مناضلات ومناضلي الاتحاد بالإقليم في مختلف مواقع العمل إلى الرفع من وتيرة التعبئة والعمل الجماعي وترسيخ قيم التضامن العمالي لتجاوز كل الصعوبات وتقوية التنظيم النقابي ليكون في مستوى تطلعات الطبقة العاملة بالإقليم.