زايوسيتي
شهدت مدينة الناظور يوم أمس السبت انعقاد المؤتمر الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، بعد تأجيل لعدة مناسبات لأسباب تنظيمية، حسب المنظمين، وخلص هذا المؤتمر إلى انتخاب مكتب جديد ليضع حدا لعقود من تربع محمد بوجيدة الكاتب السابق على كرسي النقابة.
ويأتي هذا التغيير في ظل قرارات الأمانة العامة واللجنة الوطنية، في إطار تفاعلها مع الأحداث الأخيرة التي شهدها مقر الاتحاد لاسيما ما أصبح معروفا بـ”تسجيل العمال الحدوديين وممتهني التهريب المعيشي”.
واختار الأعضاء المنتمون للنقابة، عبر الانتخاب، الإطار البنكي ربيع مزيد كاتبا عاما إقليميا، فيما تم انتخاب يونس الظافر أمينا للمال، وحسن فولكو كاتبا إداريا. كما قرر الجمع العام، حل سائر أجهزة الإتحاد الجهوي، وانتخاب هيئات جديدة تحل محلها متجسدة في الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور، حيث وزعت المهام النقابية على 18 عضوا أغلبهم جدد.
المكتب الجديد أكد في بيان له وقوفه إلى جانب جميع العمال ضحايا الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا من بينهم ممتهنو التهريب المعيشي والأشخاص الذين يشتغلون في المهن غير المهيكلة، فضلا عن دعمه لهذه الفئات عن طريق النضال من أجل مشاكلهم، داعيا السلطات الإقليمية والمحلية في هذا الإطار إلى التعاون من أجل التسريع بالاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. على حد وصف البيان.
وفي ذات السياق؛ انتخبت ضمن المكتب الإقليمي الجديد للاتحاد المغربي للشغل ثلاثة وجوه من زايو؛ الإطار البنكي مصطفى بوترفاس، الإطار الصحي محمد رحو والإطار المالي زكرياء المخفي.