زايوسيتي
قامت جماعة زايو، هذا اليوم السبت، بعملية واسعة تستهدف قتل الكلاب الضالة، وذلك باستعمال الرصاص الحي. وهي عملية دورية تقوم بها الجماعة كلما تزايد عدد الكلاب وسط المدينة وفي أطرافها.
هذه العملية وإن كانت تبدو روتينية في ظاهرها إلا أنها اليوم جعلتنا نسجل مجموعة من الملاحظات التي يجب الوقوف عندها، حتى لا تتكرر العديد من الأخطاء ذات التبعات الخطيرة.
أولى الملاحظات هي استعمال الرصاص الحي وإطلاقه تحديدا عند الساعة الثانية عشر والنصف من الظهيرة، وهو وقت الذروة الذي يعرف حركية مهمة بمختلف شوارع زايو، وهذا ما يرفع من احتمال وقوع أخطاء قد يكون المواطن ضحية لها.
ولم يقتصر الأمر على ما ذكرناه، بل تم إطلاق الرصاص بشارع الطريق الرئيسية على كلب ضال، وتحديدا قبالة مقهى “لوبيرا”، وغير بعيد عن عدد من المقاهي المتواجدة بهذا الشارع، والتي تعرف إقبالا كبيرا من الزبناء.
ففي منظر خطير؛ تم إطلاق الرصاص على كلب بالشارع المذكور، ما أدى إلى شق بطنه لتخرج أمعاءه خارجا، وقبل أن يموت جرى إلى مقربة من المقهى فسقط هناك مخلفا بركة من الدماء، ومثيرا اشمئزاز كل من عاين هذا المنظر.
هذا التصرف خلف استياء عارما لدى رواد المقهى الذين وصفوه بالعمل “الوحشي”. كما أن مجموعة من السيارات التي كانت تَعْبُرُ الطريق توقفت لتندد بهذا العمل، حيث طالب الكثيرون بتطبيق على الأقل الحد الأدنى من الشروط المتبعة في مثل هذه العمليات.
وبجانب إطلاق الرصاص الحي عند الظهيرة، لا بد من تسجيل ملاحظة جد مهمة؛ فعملية اليوم لم تراع وقت خروج التلاميذ، فقد سّمع دوي الرصاص بالتزامن مع مغادرة التلاميذ للحجرات الدراسية عند انتهاء الفترة الصباحية، ولكم أن تتخيلوا حجم الأخطار الكارثية التي قد تحدث.
وسبق للجهات الوصية أن أكدت غير ما مرة على ضرورة أن تكون مثل هذه العمليات يوم عطلة لا يتوجه فيه التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية، كما وجب التأكيد على القيام بعملية قتل الكلاب إن كان لا بد منها عند أولى ساعات الصباح، حتى لا يكون المواطنون خارج بيوتهم، مع وضع إعلان للعموم قبل أي عملية من أجل توخي الحذر.
الصورة من الأرشيف
لا حول ولا قوة إلى بالله إشمازت من المنظر والوحشية التي قتل بها الكلب غير بالسرد الواقعة هذا الفعل يجب ان يكون مدروس وفي وقت كما قلتو فالصباح الباكر وليس في وسط المدينة وان يكون ضروري فالكلاب حتى هم نفس وحرم الله قتل النفس بلا واجب حق
ان لم يدركون ما يقومون بها هاؤلاء المامورين على تصفية الكلاب الضالة
فكيف إذا أسندت لهم مهام تتعلق بالبشر.
فسالو ما وراء البحار .تجدون كيف تتصرفون مع هاذه الضاهرة البسيط
التي تتجول ليلا. او اين هم البطاريون الذين يتمتعون لأجل هاذه المهنة
أليس عيب وعار عليهم ان يقومون بمهامهم ووظيفتهم التي يتقاضون
عليها اموالا ضخمة وسيارة الدولة المسكينة. لاحسيب ولا رقيب
لهؤلاء هم الذين يصفون الدولة بالتخلف احشوم احشوم عليهم.
اذا أسند الامر إلى غير أهله فانتظر الساعة
بادرة حسنة قام بها المجلس البلدي.. رغم الملاحظات
للأسف كنت احد الحاضرين لهذا الحدث البشع، منظر اقل ما يمكن القول عليه لا إنساني، شهدته مجموعة من الساكنة، منها فئة من الاطفال الذين تسائلو عن سبب قتلهم. و الغريب في الامر ان الاشخاص المكلفين بالقال، و احدهم عضو من اعضاء الجماعة، تجد في وجوههم كثيرا من اللذة جراد فعلهم هذا.
حبذا لو قامو بهذا الفعل في الساعات الاولى من الصباح و اغلبية الناس نيام.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ما ذنب هذه الكلاب الضالة التي تبحث عن لقمة عيشها في المدينة اليس هناك اماكن خاصة للاعتناء بها اليس لكم قلوب رحيمة اتجاه هذه الحيوانات اين هي الرافة بالحيوان
Bravou badadiat zaio hna mdrourin alkilab adala katrou matakdarch takhraj balil wala wawald sgair ikhafou 10wala 13 kalb fin gadin bhad alkolab zidou katlo zidou
Ana askon bi hay bakrim walah makana3sso bihadihi lkilab hiya majmou3atte yochakilona 3alayna khatar barvo lbaladiya
تبا لقاتلي الكلاب.