انتقدت النائبة البرلمانية الفرنسية كليمينتي أوتين، تنامي معاداة الإسلام في بلدها، واستهداف المسلمين.
وتشهد فرنسا مؤخرًا جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين التي تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم وقطع رأسه في 16 أكتوبر/ تشرين الاول الجاري.
وخلال مقابلة تلفزيونية مباشرة، أوضحت أوتين النائبة عن حركة “فرنسا لا تنحني” أن الإسلاموفوبيا المتزايدة تقود البلاد إلى وضع خطير وشفا حرب أهلية.
ولفتت إلى أن مواقف وخطابات اليمين، واليمين المتطرف شكلت مناخًا من الكراهية في البلاد، مضيفة: “أشعر بقلق شديد عندما أرى إلى أي مدى وصلت إليه الجدالات، هل فقد هذا البلد عقله؟”.
وأشارت إلى أن العديد من السياسيين كأنهم دخلوا في سباق من سيكون يمينيًا متطرفًا أكثر.
وأدانت أوتين اتهام الكاتب والفيلسوف الفرنسي باسكال بروكنير الصحفية المسلمة والناشطة النسوية رقية ديالوا، بكرهها للبيض، قائلة: “هؤلاء الرجال أصيبوا بالجنون”.
وحذرت النائبة الفرنسية من خطر انزلاق المجتمع إلى هاوية كبيرة في حال عدم العودة إلى المواقف والخطابات الحاضنة للجميع.
والجمعة، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلا قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس وقطع رأسه. –
فى زمن الردة والبهتان …. إرسم ما شئت ولا تخجل …..فالكفر مباح يا فنان
فزمان الردة نعرفه …… زمن المعصية بلا نكران
إن ضل القلب فلا تعجب ……أن يسكن فيه الشيطان
لن يشرق ضوء من قلب ….. لا يعرف طعم الإيمان
فإرسم ما شئت ولا تخجل …. فالكل مهان
وإكتب ما شئت ولا تخجل …..فالكل جبان
لا تخشى خيول أبى بكر …. أجهضها جبن الفرسان
وبلال الصادق فوق المسجد……أسكته سيف السجان
أتراه يؤذن بين الناس …..بلا إستئذان ؟!
أتراه يرتل بسم الله ولا يخشى ….بطش الكهان؟!
فإرسم ما شئت ولا تخجل ……فالكفر مباح يا فنان
وإكتب ما شئت ولا تخجل ….فالكل مهان
الكل جبان ….أسألك بربك يا فنان
هل تجرؤ يوما أن تكسر ….أحد الصلبان؟!!
أن تسخر يوما من عيسى …..أو تقذف مريم بالبهتان؟!
خبرنى يوما يا فنان ….حين تفيق من الهذيان
هل هذا حق الإنسان….أن تغرس حقدك فى الإسلام؟؟
أن تشعل نارك فى القرآن ؟ …أن تسخر بحبيب الرحمن؟
إرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
دع باب المسجد يا زنديق دع المصطفى دع القرآن
وقم وإسكر بين الأوثان سيجيؤك صوت أبى بكر
ويصيح بخالد قم وإقطع رأس الشيطان
فمحمد باق …..ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلو قول الله …..فى كل زمان ومكان
ليس بجديد عنا ولقد تنباء القرءان بها قبل 14 قرنا والحبيب الموصطفى لا ينطق عن الهوى ( ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )) نرجو من العلمانيين اينما وجدوا ان يتصفحوا كتب التاريخ ليجدوا فيها ما فيه الكفاية والعبر عن ءاخر ايام الملحدين بما ذا كانوا يستغيثون قبل رحيلهم عن هذه الدنيا
احمدك ربي ان هديتني للاسلام ونورت قلبي بالائمان