أعلن التلفزيون السعودي الرسمي ، أن السلطات السعودية سمحت للمواطنين والمقيمين داخل المملكة بأداء الصلاة في المسجد الحرام بمكة، وذلك للمرة الأولى خلال سبعة أشهر، وذلك بعد ساعات من إعلان فتح أبواب المسجد النبوي كذلك.
فقد أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس، مساء يوم السبت ، إعادة فتح أبواب المسجد النبوي للزيارة والصلاة في الروضة الشريفة.
تعدّ الروضة الشريفة جزءاً من المسجد النبوي، فهي تقع داخله، ولها مكانة كبيرة لدى المسلمين، حيث كانت بيت النبي محمد ومنبره ومحرابه، وحجرة زوجته عائشة بنت أبي بكر، وفيها قبر النبي وقبرا صاحبيه أبي بكر وعمر بن الخطاب.
تقدَّر مساحة الروضة بـ330 متراً مربعاً، وطولها 22 متراً وعرضها 15 متراً، وتوصف عادة لدى المسلمين بأنها “قطعة من الجنة”.
حسب الموقع الإلكتروني لرئاسة الحرمين، قال السديس في كلمة بمناسبة الافتتاح: “أهنّئ عموم المسلمين بالسماح بفتح الروضة الشريفة وتمكين المصلين من الصلاة فيها وزيارة قبر الرسول، بعد التوقف الذي استدعاه انتشار فيروس كورونا”.
كما حثّ السديس الزوار على مراعاة الخطط والسبل والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تنفّذ هيئة الهلال الأحمر السعودي، خطتها بتنظيم دخول الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة.