زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
أعطيت يوم أمس الأحد بمدينة بركان، انطلاقة مشروع مسعفي القرب المتطوعين الذي تسهر على تنظيمه الجمعية التطوعية للإسعاف والإنقاذ، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، والمسير من طرف مكتب الأمم المتحدة لتدبير خدمات المشاريع بجهة الشرق.
ويهدف المشروع إلى تكوين وتقوية قدرات شباب مدينة بركان من كلا الجنسين، وتأهيلهم لخدمة التطوع بشكل منهجي وعلمي استعداداً لأي تدخل وتقديم العون والإغاثة إلى جانب فرق الإنقاذ “الوقاية المدنية” و “المصالح الصحية” لحظة وقوع الطوارئ بحيث أن مدينة البرتقال، مهددة بالكوارث الطبيعية، كالزلازل والفيضانات والأوبئة والحرائق.
وسيشمل المشروع أيضاً، تكوين وتأهيل متطوعين ومتطوعات في مجال الإسعافات الأولية ومكافحة الحرائق لضمان التمكن من مهارات وتقنيات بسيطة تؤدي إلى إنقاذ حياة المصاب، والمساهمة في التخفيف من كل المعاناة الجسدية منها والنفسية والاجتماعية التي تصيب الإنسان في كل الحالات الاستثنائية أو حالات الكوارث، ونشر ثقافة الإسعافات الأولية، عبر القيام بحملات تحسيسية بالأماكن العامة والمؤسسات العمومية.
وسيستفيد من هذا المشروع 60 شاب وشابة بمدينة بركان، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة و 29سنة، ومستواهم الدراسي إعدادي وثانوي وجامعي.
وتهدف الجمعية التطوعية للإسعاف والإنقاذ، مساعدة السلطات المدنية والعسكرية في عمليات التدخل للإسعاف والإنقاذ ومكافحة الحرائق بالمجال الغابوي أثناء الكوارث الطبيعية، والعمل على تكوين الأطر التربوية والصحية والمساعدات الاجتماعية وكل الأطر التي تحتاج إليها الجمعية، والتحسيس والتكوين في ميدان السلامة المهنية والصحية ومحاربة الأوبئة، وتنظيم دورات تكوينية في مجالات الإنقاذ والإسعافات المختلفة البحرية والجبلية المعترف بها دوليا، وتشجيع كل عمل يهدف إلى التربية المدنية لتفعيل حقوق وواجبات المواطنة.