زايوسيتي
وأنت تتجول بسيارتك وسط مدينة زايو، يصعب عليك إيجاد موقف تركن به عربتك، لأن المدينة تفتقد ل”باركينغ” في كل حي يستوعب العدد المتزايد للسيارات بالمدينة خاصة خلال شهور الصيف، والأعياد الدينية التي تعرف زيارة أبناء زايو في الخارج لذويهم بالمدينة.
تجولك بزايو يجعلك تصادف مشاهد غير حضارية يظهر فيها منظر السيارات وهي مركونة بشكل عشوائي في شوارع المدينة، حتى أن بعضها أصبح كل من يعرفها يتجنب المرور من خلالها.
وقوف السيارات العشوائي وغير القانوني الموجود بزايو لا يعكس ثقافة وإدراك أهل المدينة، كونهم مجبرين على الوقوف بذلك الشكل، بسبب عدم وجود مواقف خاصة للسيارات، ففي الغالب لا يتم الأخذ بالحسبان أثناء التخطيط والتأسيس للأحياء السكنية أمر مواقف السيارات. فعلى الرغم من أهمية المواقف إلا أن حجم المشكلة يزداد يوما بعد يوم في ظل استمرار إنشاء المخططات وبناء المباني الجديدة دون مواقف.
إن أزمة “الباركينغ” بزايو خلقت مشاكل بين أهل الحي الواحد، بالإضافة إلى المشاهد غير الحضارية، مثل الوقوف على الأرصفة أو الوقوف المزدوج أو أمام المحلات ومضايقة الآخرين، وربما تقع حوادث بسبب ازدحام السيارات في الشارع.
ومن بين المشاكل المرتبطة بمواقف السيارات بزايو، كون بعضها على قلته أصبح محطة للنقل السري، وهذا نتيجة غياب محطات خاصة بسيارات الأجرة وأخرى خاصة بالوجهات القروية المحيطة بزايو.