زايوسيتي.نت – ألمانيا
العنصرية والتمييز العنصري ممارسات تقوم على اضطهاد وتهميش فئات أشخاص ومجموعات لأٍسباب منها العرق أو اللون أو الدين أو الثقافة. وقد تصل هذه الممارسات إلى استخدام العنف والقتل بطرق وحشية كما حصل مع الأمريكي جورج فلويد.ألمانيا تعاني من “مشكلة دائمة مع التمييز العنصري، كما لا يتم تقديم الدعم الكافي للمعرضين للتمييز فيما يتعلق بفرض القانون
وفي التقرير السنوي يُذكر بأن الكثيرين من الأشخاص المعرضين للتمييز لديهم شعور بأن الوضع العام لا يتحسن منذ سنوات، وبأن الاعتداءات والقتل تحرك المجتمع، “لكن القلق والخوف وتجارب التهميش لأشخاص من أصل أجنبي لا تُؤخذ في النهاية على محمل الجد”.
فالعنف والكراهية والتحريض هي فقط قمة جبل الجليد للمواقف العنصرية التي تجلت في وقت مبكر عبر التهميش اليومي أن حوادث التمييز ضد أفراد في ألمانيا لأسباب مختلفة هي أمور منتشرة على نطاق واسع بالبلاد، منها الاضطهاد لأسباب عنصرية أو بسبب الأصل العرقي أو الجنس أو الدين أو العقيدة أو الهوية الجنسية. .وذلك إلى جانب الأدلة التي أفادت بوجود وقائع من هذا القبيل داخل أجهزة أمنية مختلفة في الولاية الألمانية الأكبر من حيث عدد السكان ولاجل هذا الموضوع نظم اتحاد المساجد المالكية في المانيا يوم السبت 2020.10.10 بقاعة المحاضرات جرهارت هاوبتمان بمدينة دوسلدورف الالمانية دائرة مستديرة حول موضوع : العنصرية والتمييز في وسط المجتمع. شارك فيها كل من السيد عمر كونتيش رئيس اتحاد المساجد المالكية في المانيا والسيد هيلج ليند عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي وبرلماني بالبوندستاغ الألماني والسيد سامي شرشيرة استاذ مساعد باحث في جامعة أوسنابروك وعضو مجلس بلدية دوسلدورف. والسيد ديرك زوابورن ضابط شرطة وبمشاركة السيد محمد حمامي رئيس رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا والسيد اللاهدوم بولو مولكاه رئيس جمعية البيت الأفريقي وبحضور عدد من أعضاء الجمعيات المغربية بمنطقة شمال الراين فستفاليا.
وتناول المشاركون في هذه المائدة المستديرة كل على حدة بكلمة حول العنصرية والتمييز في وسط المجتمع الألماني وخاصة تلك التي تتعلق بالتمييز المؤسسي الى العنف العنصري وجرائم الكراهية والعداء للأجانب الى مظاهر التطرف والتعصب والتهميش.
واشار السيد محمد حمامي في كلمة القاها حول العنصرية والتمييز بان العلاقات المغربية الالمانية جيدة لذلك يجب على الجالية المغربية في ألمانيا ونحن كذلك في رابطة الجمعيات المغربية ان نبذل قصارى جهدنا بأن نكون سفراء نموذجيين لبلدنا المغرب في البلد المضيف وتعميق الصداقة المغربية الالمانية.
وبهذه المناسبة تم توقيع الشراكة بين اتحاد المساجد المالكية في ألمانيا وبين جمعية دار أفريقيا وكذلك بين اتحاد المساجد ورابطة الجمعيات المغربية بالمانيا