زايو سيتي
قال الناشط الحقوقي ابراهيم عبد لاوي، إن أعضاء الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع زايو، تفاجأوا بتعميم إعلان من طرف إحدى الجمعيات التنموية بمدينة زايو، مضمونه يتمحور حول إحداث مركز “الفرصة الثانية”، بمدرسة عبد الكريم الخطابي.
وأكد عبد لاوي في تصريح لـ “زايو سيتي” أنّ هناك من يفكر بالاجهاز على مدرسة عبد الكريم الخطابي التي تم تشييدها بعد الاستقلال مباشرة والتي تعد معلمة تاريخية بالمدينة.
وتساءل ذات المتحدث لماذا لم يتم إحداث المركز بمؤسسة أخرى، وقيمته في خلق فرصة ثانية للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 18، والذين كانوا قد انقطعوا عن الدراسة لسبب ما.
ووصف الناشط الحقوقي، إحداث مركز “الفرصة الثانية” بمدرسة عبد الكريم الخطابي، بـ “الضحك على الذقون”، واستغلال “الضحايا” المنقطعين عن الدراسة، وفق تعبيره.
وأبرز عبد لاوي، أنه لا يعقل في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات مناهضة بالتحرش الجنسي واغتصاب الأطفال، يفكر البعض في إحداث هذا المركز، الذي سيتابع فيه تلاميذ مراهقين الدراسة، مما من شأنه أن يشكل خطراً عليه، خاصة وأنهم انقطعوا عن الدراسة لسنوات.
ويذكر أن هذا الموضوع عرف في وقت سابق، عدة احتجاجات من قبل جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة عبد الخالق الطريس، والتي كانت مبرمجة لاحتضان مركز “الفرصة الثانية” السنة الماضية، حيث عرفت حضور المكلفة بالمديرية الإقليمية للتعليم عدة مرات، من أجل حسم هذا الملف.
السي براهيم غني عن التعريف داءما ضد مصلحة المدينة واش مشروع جا لمدينة زايو بدل ما تتعاون مع الناس وتنجحوا المشروع بغيت تجري عليه من زايو جمعية مبادرة معروفة في زايو كتخدم اول جمعية في زايو انجح جمعية في زايو الناس ديال هاد الجمعية معروفين كيخدموا ماشي كيهدرو بحال شي ناس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وتبارك معاكم تلميذ من تلامذة مدرسة عبد الكريم الخطابي تلميذ السبعينات.
إنني اليوم استدمت حينما سمعت ما قاله اخونا الأستاذ العبدلاوي كيف لا يعقل أن تمحوا هاذ الإسم الكريم الذي كان رمزا الوطن نفتخروا به وكما نفتخر بالمدرسة التي تربينا عليها وتعلمنا هذه الحروف التي أصبحنا نتواصلوا بها لو لم تكن هذه المدرسة في ذلك الزمن لم نتعلموا شيء من الحياة التي مكنتنا نتواصلوا بها مع شعوب العالم.
ولهاذ إخوان الكرام من ديار الغربة أنادي كل الغيورين عن المدرسة أن يقفوا وقفة رجل واحد حتى تبقى مدرستنى رمزا لنا ولابناءنا.
قالك النيابة العامة!!!!!
هههههههه
مازال بعض مرضى النفوس يعيشون في زايو
المدرسة تبقى مدرسة سواء لتلاميذ الفرصة الثانية أو التلاميذ الآخرين، المهم هؤلاء يبقون تلاميذ تعطى لهم فرصة مواصلة الدراسة والإدماج في السلك العادي
المرجو من الحقوقي أولا وقبل كل شيء جمع المعلومات عن الموضوع قبل مهاجمة المشروع، لأن هناك تمرير عدة أخطاء ومغالطات
هذا ثاني مشروع في الإقليم من هذا النوع بعد الناظور الذي لقي نجاحا وخصصت له مدرسة ابتدائية كاملة بالناظور، وفرصة لمجموعة من التلاميذ المحرومين من الدراسة ومكسب للمدينة ويأتي بعض المرضى كعادتهم ينتقدون كل مكسب جديد للمدينة لماذا، لأنهم لم يكونوا طرفا في إخراجه
السي ابراهيم نحن كسكان مدينة زايو نثمن هذه المبادرة الطيبة من جمعية المبادرة ونحن معها لانجاح هذه الخطوة ومحاولة انقاذ اطفالنا من الشوارع ومحاربة الهدر المدرسي وليس ان نقف في وجه هذه المبادرة الطيبة يد في يد لاعطاء فرصة ثانية لاطفال مدينتنا العزيزة لان هناك مجموعة من المتربصين يحاولنا نقل هذه المبادرة الى جهة اخرى من الاقليم
السلام عليكم
لماذا هذه المغالطة لرأي العام متى دفعتهم عن مصلحة المدينة دائما ضد التنمية اين كنتم عندما كانت عبد الكريم امس الحاجة للمرافق الصحية والاجتماعية اين كنت عندما انقسمت الى عبد الكريم + عبد الخالق الطوريس
الساكنة تعرفكم جيدا لا داعي للكذب
هادوا خصهم يمشيو يقلبوا على شي خدمة ولا يتعلموا شي صنعة باش يبنيوا المستقبل اديالهم واش من فرصة ثانية. لقد فاتهم القطار
الى السيد المعقول اقول اخي انك للأسف لم تفهم جيدا أهداف هاذ المشروع فهو اولا فرصة ثانية لإعادة متابعةالدراسة لمن انقطع عنها لسبب من الأسباب و ذلك لمدة ثلاث سنوات تكون مصاحبة ثانيا لتعلم حرفة او مهنة على يد اساتذة مختصين و لمدة ثلاث سنوات كذلك و عند تجاوز هذه المدة بنجاح توزع على الناجحين منهم ديبلومات مهنية مصادق عليها من الجهات المختصة تسمح لهم بولوج عالم الشغل لمن أراد ان يلجه و هناك برنامج مع جمعيات في دول اخرى قصد تمكين عدد مهم من هوءلاء المتدربين لتلقي تكوين خارج ارض الوطن يزيد من تمكنهم و معرفتهم لتخصصهم و به اقتضى التصحيح و وجبت الإفادة .
نحن من تلاميذ مدرسة عبد الكريم الخطابي ونفتخر بها ولكننا مع اعطاء فرصة ثانية لاطفال المدينة اهم شيء هو انقاذ ما يمكن انقاذه من ابناء هذه المدينة اما ما يقوله الحقوقي العبدلاوي مع احترامنا له الا انه يريد تصفية حسابات ضيقة والضحية ابناء المدينة المدينة . جمعية مبادرة هي الجمعية الوحيدة المشهود لها بالعمل الجمعوي والتنموي في المدينة
اعرف هذا الإنسان اكثر من ٢٥ سنة وهو على هذه الحالة يعجبه خلق المشاكل والتبلعيط ام يحن الوقت بان ترتاح وتريح الناس من مشاكلك
شكرًا اخي إبراهيم الغيور على مدينته ،مدرسة عبد الكريم الخطابي درس فيها أغلب اولاد المدينة وايضا درس فيها اغلب الاساتذة أولاد زايو:السادة:محمد الطيبي،فتحي أمحمد ،ناشط علي،حمدان الطاهر ،سي الحساني،الراقي،توفيق محمد ،الحسين وسي محمد المخفي ،الفارسي حماد ،كريمي الحسين ،بوبوح ،وشن،المومني،البداوي أحمد ومحمد ،حميدي،بوكراع،سي سليمان ،عنتر محمد والهاشمي،العمراوي أمحمد،…وأيضا في حراسة المدرسة:عسو ووالدته في المطعم انجيما رحم الله من توفي واطال الله في عمر الباقي .فنطلب من المسؤولين على ان تبقى هذه المعلمة التاريخية على مستواها وقيمتها القديمة اي تدريس الأطفال من 7 الى 12
ففي حقيقة الامر و بكل موضوعية لا يمكن لأي كان ان يمنع أصوات المجتمع المدني من ان تبدي رايها و تصورها لمشروع ما يتم انجازه بالمدينة سلبا او ايجابا،غير ان هذا الرأي او الموقف ينبغي ان يكون مبنيا على معرفة كافية و موضوعية متجردة من كل اعتبارات او خلفيات ضيقة او تصفية حسابات شخصية او سياسوية،و في هذا الإطار فان هذا المشروع المهم و الحيوي يهدف الى توفير فرصة ثانية لمن لم يتمكن من متابعة دراسته و ذلك بتأهيله لكي يتلقى تكوينا في تخصص مهني يرغب في الاستفادة منه كي يلج عالم الشغل و هو مسلح بديبلوم مهني مصادق عليه من طرف الدولة المغربية بدل ان يصبح عالة على أسرته و مشكلة بالنسبة للمجتمع ككل، اما التحجج بان إقامة هذا المركز سيقضي على مدرسة عبد الكريم الخطابي فهو ضحك على الذقون و شعبوية و مزايدات على أفراد هذه الجمعية الذين درس اغلبهم بها و لهم ارتباط كبير بتاريخها و غيرة على و جودها و مالها و ما الأنشطة التي قامت بها جمعيتهم عبر سنوات (مثلا لا حصرا إصلاح المراحيض التي كانت في حالة مزرية و اعادة تأهيلها و تجهيزها…) الا دليلا على غيرته و حبهم لهذه المدرسة و لمدينتهم بوجه عام…ان إنقاذ ابناءنا من براثين الضياع و الانحراف هو مسوءوليتنا جميعا و ما هذا المشروع الا لبنة أولية في هذا الاتجاه و ليكن في علم الجميع وزبالنظر الى قصر الوقت و رغبة الجمعية في اخراج هذا المشروع الو الوجود و بصفة موءقتة سوف يتم استغلال بعض الحجرات في هذه العملية على ان يتم بناء مركز مستقل في القريب، كما ان التلاميذ الذين سيستفيدون منه سيكونون في معزل عن باقي التلاميذ لتلافي كل ما من شانه بصفة عامة فلن يسيىء هذا المشروع الى المدرسة و لن ينتقص منها بل سيزيدها غنى وارثا و مصداقية.في الأخير اود ان أوجه كلمة الى كل معارض لهذا المشروع أين هو بديلكم الان و ليس غدا…؟
باقي غي تقولو الزعيم الاكبر لمدينة زايو ارى ان المحاولة تستحق التشجيع على الاقل لنقف على مدى جاهزية الشباب المنقطعين للعودة الى القسم والتمدرس من جديد وموقع المدرسة وتاريخها يجعلها اكثر من غيرها قادرة على استقطاب هؤلاء الشباب اما من عنده مشاكل مع جهة معينة فعليه مواجهته مباشرة بعيدا عن اقحام الغير في الموضوع
سمحلي ضبط المعلمات عاد تكلم. لي حرشك ضحك عليك. حيت انت عرفوك او سيرتك معروفة.
السلام عليكم ورحمة الله.
تحياتي الي كل المشاركين. هي مدرسة بمثابة إشعاع دائم ومستمر، هي معلمة حضارية للمدينة. كنا لا نكاد نحد سورها الكبير والطويل ونحن صغار، يتوسطها ملعب كبير، اقسام واسعة، مطعم جميل، معلمون أكفاء و حدائق خضراء.
عفوا أليس للمدينة عقارات خاوية لبناء المؤسسات، لماذا جزئت فقزمت لتصبح ذاك الرجل المريض الذي بدأ يتاجر في أعضائه أو بالأحرى ويعطيها صدقة وهو حي يرزق.
السؤال المطروح : هذه المؤسسات الدخيلة على مدرسة عبد الكريم الخطابي الشامخة، هل اشترت البقعة الأرضية التي بنيت عليها مرافقها الجديدة على المدرسة الأم، هل فقط تفويت، وهل الغلاف المالي لهذه المشاريع يقر بميزانية للبقعة الأرضية التي ستنشأ عليها؟
والسلام.
كلام مستهلك ومنمق و مزوق يريد به تضليل الناس..اولا انت تجهل تماما ما معنى مشروع الفرصة الثانية..عليك أن تبحث تم تتكلم.. مدارس الفرصة الثانية موجودة في كل بلدان العالم..واغلبها مراكز موجودة داخل المدارس ففي فرنسا هناك ازيد من 330 مركز. ولم نسنع اي احتجاج من جمعية حقوقية حول اية مدرسة..وانت تتكلم باسم الهيئة وتتناقض مع نفسك حين تريد حرمان اطفال الشوارع من فرصة ثانية للدراسة.. ..ومن قال لك ان اسم المجاهد عبد الكريم الخطابي سيمسح من اسم المدرسة..من اين جئت بهذه التخاريف..تريد ان تلعب على الوتر الحساس وكأنك الوحيد المناضل الشهم في هذه البلدة.. نحن اولى من احترام هذا المجاهد..وهذا المشروع تشريف لهذا الاسم ..المركز اسمه الرسمي: مركز عبد الكريم الخطابي للفرصة الثانية-الجيل الجديد..وهو مركز من تمويل منظمة اليونسكو..هل تضن ان الدولة غبية لتنزع هذا الاسم؟؟ صحيح تريد استغفال الناس..واضيف لك بأن مدرسة عبد الكريم الخطابي اصلا مهمشة و معظم الاباء يتهربون من تسجيل ابائهم بها لاسباب معروفة وهي نفسها الاسباب التي خلقت لك هذا الالتباس ..وتقول أنه مشروع مشبوه..هل يعني هذا انك اكثر دراية من خبراء اليونسكو ووزارة التربية الوطنية والدولة التي تبنت هذا المشروع..هل تفهم اكثر منهم.؟؟ هناك دراسات يقوم بها خبراء اعلم منك ومني في هذا المجال..وهل تظن أن الوزارة مغفلة عندما تقوم بتعليم هؤلاء المراهقين؟؟ كل مركز في المغرب توفر له الوزارة اخصائيون اجتماعيون ونفسانيون الى جانب برامج تكوينية للمؤطرين..وتضمن لهم العودة الى المدرسة العمومية عند اجتيازهم لامتحان التاسعة..كل تلميذ يمر بهذه المركز له الحق في اجتياز امتحان التاسعة والدخول الرسمي الى الثانوية لاستكمال دراسته..عكس الاحرار لا يسمح لهم بذلك..التكوين الحرفي الذي سينجز في المركز سيكون بشراكة مع معهد فرنسي متخصص في مجال متطور سيسمح للمتكونين دخول سوق الشغل مباشرة بعد نهاية التكوين.. وهناك مقاولة في البناء تعهدت بادماج بعض المستفيدين بعد تكوينهم في مجالات خاصة مطلوبة في الاسواق..احد خبراء الاعلاميات سيقوم بتكوين بعض المستفيدين في مجالات دقيقة تمكنهم من ولوج عالم الشغل….وهناك امور اخرى سنذكرها في حينها..لدينا شراكات مع مختصين و معاهد و منظمات وطنية ودولية متخصصة..نخن لا نعبث بمصير ابناء مدينة زايو….ما تقوم به هو ضد هؤلاء اليافعين التائهين الذين يتم اتعبادهم في الاشغال الشاقة
انت تجهل تماما ما تقول.. هناك من لهم مصلحة في حرمان هؤلاء الاطفال من الدراسة…من أنت لتحكم على مشاريع كبرى من هذا الحجم بالفشل؟؟ انت لا تعرف حتى نطق الاسم الفعلي للفرصة الثانية ..اذهب الى الانترنيت وسترى النجاح الباهر الذي عرفته هذه المراكز…اتحداك ان تكون زرت احد هذه المراكز بالجهة حتى تصدر احكامك الواهية..وحتى تلك اللجنة التي معك يجهلون هذه المراكز واتحداهم هم ايضا ان يكونوا زاروا احدها او حتى بحثوا عنها في الانترنيت …الجهل والامية في مجال التنمية هو الدافع الى هذا الفيديو…اما الكلام والبهرجة فهي اسهل شيء يمكن ان يقوم به الفاشل…
عبد الكريم الخطابي تتلمذنا فيها صحيح مدرسة لها تاريخ صحيح لكن بها مجموعة من الحجرات الفارغة لماذا لا نستغلهالمصلحة المدينة ولو مؤقتة هذا المشروع يستحق التشجيع من اجل اعطاء فرصة لاطفال المدينة
اعلان
للتلاميذ المنقطعين عن الدراسة وتتراوح أعمارهم ما بين 13 و 18 سنة
جمعية مبادرة تقوم حايا بتسجيل التلاميذ المنقطعين عن الدراسة للالتحاق بمركز عبد الكريم الخطابي للفرصة الثانية- الجيل الجديد
ماذا ستستفيدون؟؟
-تكوين تربوي وتكوين حرفي : مواد اساسية كالرياضيات والعربية والفرنسية و اللغات الاجنبية
التكوين الحرفي : في مجال اللاشغال العمومية : صنف البناء لكن ستكون هناك تخصصات جديدة
في مجال التلحيم: ستشرف عليه مركز فرنسي سيتم تكوينكم في مجالات جديدة ستتعرفون عليها
في مجال الكهرباء: لدينا شراكات في تخصصات جديدة
في مجال السياجة: الفندقة- المرافق السياحي- الحلويات والماكولات العصرية
من أراد ان ينقذ ابنه من الضياع فليذهب الى مدرسة عبد الكريم الخطابي لتسجيل ابنه او ابنته لان المقاعد محدودة
التسجل الاثنين والثلاثاء صباحا ومساء
بعيدا عن كل الحساسيات والحسابات الضيقة الامر يتعلق بمعلمة تعتبر داكرة المدينة بكل المقاييس هناك خلط بين استفادة تلاميذ الفرصة الثانية من التمدرس ومحو ذاكرة المدينة ما انا ما استخلصته من المداخلة موضوع النعليق وبعيدا عن اي مغالطة وتظليل فقيمة الشعوب بتاريخها وسكان زايو لهم ذاكرتهم وهي عنوان وجودهم وقيمة استمرارهم وبقائهمفعلى الجميع ان يسيتوعب الموقف الذي هو ليس ضد استفادة التلاميذوانما ضد محو ذاكرة المدينة ومحو شخصية وطنية بل ودولية خاصة وان المشروع اول الامر كل محله هو مدرسة عبد الخالق الطريس والكل يعلم ذلك فلماذا بجرة قلم نقل الى مدرسة عبدالكريم الخطابي فهذا هو مربط الفرس وموضوع الاعتراض فالاولى ان ينفذ المشروع في موقعه الاول والذي بدور تلك المؤسسة اقتطعت من مدرسة عبد الكريم الخطابي مناشدة على المسؤولين وكل الغيورين الابتعاد عن احساسيات والحسابات الضيقة لطمس ذاكرة مدينة بكاملها رجاء اوقفوا المهازل وعودوا الى رشدكم وتعاملوا مع الموضوع بحس وطني وبغيرة على مدينتكم وبالنسبة لمن درس بالمدرسة اياها ان معترفين بالجميل الذي يستدعي الحفاظ على الذاكرة وشكرا على التفهم
من قال لك أن احداث مركز داخل مدرسة عبد الكريم الخطابي سيمسح ذاكرة المدينة..مدرسة عبد الكريم الخطابي وظيفتها التربية والتكوين وكذلك المركز له نفس الوظيفة. فأين المشكل؟ و متى اصبحت ذاكرة المدينة في صلب اهتمام هؤلاء المهرجين؟؟ لقد طمست معالم كثيرة في المدينة ولم يتكلموا؟؟ الان بعدما ارادت مدرسة عبد الكريم الخطابي انقاذ ابناء المدينة اعتبرتموه محوا للذاكرة..هذا المركز هو الذي سيضمن استمرارية مدرسة عبد الكريم الخطابي.. لم يعد أحد يسجل ابناءه بهذه المدرسة..لقد تخلوا عنها..هناك فقط 160 تلميذا… ما يعني اربعة اقسام فقط ب 40 تلميذا…المدرسة لديها 7 اقسام فارغة طيلة السنة…المهم المسألة لا علاقة لها بالذاكرة ..فقط هناك من لا مصلحة له في تقليص الاقسام…ما يعني ان المصالح الشخصية تطغى على مصلحة ابناء زايو..
ومن قال لك ان المركز سيمحو شخصية تاريخية. من قدم لكم هذه المغالطات؟ المدرسة ستبقى بنفس اسمها ولن يتغير والمركز اسمه الرسمي: مركز عبد الكريم الخطابي للفرصة الثانية…ومدرسة عبد الكريم الخطابي باقية باسمها ولن يتغير فيها اي شيء ولن تطمس فيها اية معلمة… ولماذا لا تتكلموا على مدرسة الامل التي تم تقطيعها او اعدادية علال الفاسي..فهل تغير شيء عند تقطيعهما؟ فهي كلها تؤدي مهمة تربوية.. وفي الاخير هذا مشروع وزارة التربية الوطنية ومن حقها ان تنجزه بالشكل الذي تراه مناسبا…فهي ادرى بمصلحة التلميذ.
اسم عبد الكريم الخطابي لم و لن يمسح على هذه المؤسسة ..المدرسة تبقى والمركز بجانبها … ولا تستمع الى ما يروجه الجاهلون بالمشروع ، هناك فضاء شاسع ليدرس ابناء الناس ولا تستمعوا للمغالطات .هذا فقط مركز داخل مدرسة عبد الكريم الخطابي.التجربة ناجحة في الناظور والجهةوفي العالم كله .ليس هناك طمس للمدرسة بل العكس ستتحول الى مركز اشعاع وطني وعالمي تحت اسم عبد الكريم الخطابي لان المشروع تشرف عليه منظمة اليونسكو لانقاذ التلاميذ المنقطعين عن الدراسة……. الذي يروج للمغالطات يجهل تماما بالموضوع ويحاول الركوب على الحدث..ومن أراد الاطلاع على حقيقة المشروع مرحبا به عند جمعية مبادرة أو من خلال المسؤولين عن المشروع…وشكرا للإخوان في زايو سيتي الذي يبقى دائما منبر لمن لا منبر له والذي نعتز به ….