خلق مشروع بناء قبور فوق سطح الأرض لدفن الموتي بمقبرة الطرشة بحي بودرهم بصفرو، جدلا واسعا وسط ساكنة صفرو والمنتخبين، وهو ما دفع فرق المعارضة بجماعة صفرو إلى مراسلة باشا المدينة من أجل التدخل وتشكيل لجنة للوقوف على تم اعتباره كارثة.
وفي تصريح، قال كريم شفيق، منسق فريق الاتحاد الاشتراكي بجماعة صفرو، أن الأمر يتعلق بمقبرة امتلأت عن أخرها ولم يبقى فيها مكان لدفن، الأمر الذي دفع رئيس الجماعة إلى استغلال الممرات الفارغة بين القبور من أجل بناء قبور فوق سطح الأرض باستعمال الإسمنت والحديد، وهي قبور تفتقر لأدنى المواصفات ولا تحترم حرمة الميت.
وأضاف شفيق، أن “بناء القبور بهذه الطريقة سيتسبب لا محالة في كارثة بيئية عن طريق تسرب وانتشار روائح كريهة نتيجة تحلل الجثث”.
وأوضح شفيق، أنه “عوض أن يقوم رئيس الجماعة بتجهيز مساحة أرضية 4 هكتارات كانت قد اقتنيت في عهد المجلس السابق، فوجئنا ببناء قبور بطريقة مثيرة للجدل خلفت العديد من ردود الفعل وسط الرأي المحلي والوطني”.
وأشار المصدر إلى “أنه تمت مراسلة جميع الجهات والإدارات المعنية من أجل التدخل، كما تم المطالبة بإدراج هذه القضية في جدول أعمار دورة أكتوبر 2020”.