احتفل الجيش الاسباني في مدينة مليلية المحتلة، اليوم الاربعاء 30 سبتمبر، بالذكرى 94 لحصول قوات البحرية في المدينة المحتلة، على ميدالية عسكرية، لدورها في الانزال العسكري الاسباني الفرنسي في خليج الحسيمة الذي استمر من 6 سبتمبر الى 15 امتوبر من سنة 1925.
ورغم الاجراءات التي اعلنتها السلطات الاسبانية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، الا ان ذلك لم يمنع من تنظيم عرض عسكري في الثكنة العسكرية “اوتيرا” في مدينة سبتة المحتلة، للاحتفال بهه المناسبة.
وشارك في هذا العرض العسكري عناصر من مختلف الوحدات العسكرية في الجيش الاسباني، كما حضرها مجموعة من القادة العسكريين.
ويبقى الانزال العسكري الاسباني في خليج الحسيمة اهم الانجازات التي حققتها اسبانيا في حربها بالريف وذلك بعد هزائم نكراء ومتكررة على يد المقاومة الريفية بقيادة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي كلفتها خسارة عشرات الالاف من الجنود والاعتاد.
ولم تتمكن اسبانيا من كبح جماح المقاومة الريفية التي قاتلت ببسالة الا بعد ان قامت بقصف جل مناطق الريف بالغازات السامة اضافة الى الدعم العسكري الفرنسي الذي شارك في هذا الانزال بعد ان تمكنت المقاومة من الوصول الى مناطق نفوذها وتنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية .