زايوسيتي / عبد الجليل بكوري
كثيرة هي القصص التي نسمعها بأولاد ستوت لأشخاص اختاروا الظلم سبيلا لعيشهم، فاستولوا على ممتلكات إخوانهم وأقاربهم، ليخلفوا مآسي اجتماعية تدمع لها العين، ويرق لها القلب.
ورغم كل القصص التي سمعناها إلا أن قصتنا اليوم أشبه بما نشاهده في أفلام الدراما، حين يُبدع المخرج في نسج سيناريو يجعل من المجرم بمنتهى الشر، غير أن الفارق في قصتنا أنها واقعية وأبطالها أشخاص يعيشون بيننا، انتزعت الإنسانية من قلوبهم.
قصة اليوم لعجوز تجاوزت القرن من عمرها، مقعدة لا تقوى على الحركة، وابنتها معها تعاني مثلها ويزيد، أما الأبطال فهم الورثة الذين أغواهم الطمع فأعمى بصيرتهم، حتى صاروا لا يشفقون على إنسانة هي بمثابة والدتهم.
ليس أقوى مما نكتبه إلا الصور والشريط أمامكم، أما حديث الضحايا فهو شاف كاف لمعرفة ما جرى في هذه القصة التي لا تعد الأولى، وحتما لن تكون الأخيرة، ما دام التساهل القانوني سمة التعامل مع هذا الصنف من البشر.
منزل العجوز وابنتها يحكي كل شيء، قريب من الانهيار، أثاث رث لا يحفظ كرامة البشر، ورغم ذلك يصر الورثة على إخراج هاتين المسكينتين منه، لا لشيء إلا أن الطمع تجاوز منسوبه العادي ليصل إلى الجشع.
توالت الأحداث لتتوالى معها المآسي، ففي كل مرة يقوم الورثة الذين هم إخوان ابنة العجوز بأمر ما ويستولون على ما حرم الله عليهم مستغلين عجز وقلة حيلة الضحايا ينتقلون إلى خطة أخرى فيتمادون في غيهم وظلمهم مسببين كوارث جديدة للعجوز وابنتها وبقية الضحايا من الورثة.
ما جرى ويجري لهؤلاء المساكين يستدعي فتح تحقيق من أجل وضع النقط على الحروف وإنصاف الضحايا، ومعاقبة كل من اختار الجشع للنيل من أقاربه.
Alah yakhod lha9 a3ibad alah hadi hiya jana Ana mafhalich choufo m3aha alah irham walidin I was just