زايو سيتي – فريد العلالي
اتصل العديد من أبناء زايو المقيمون بالديار الأوروبية، والذين حلوا بأرض الوطن من أجل قضاء فترة من العطلة رفقة عائلاتهم بزايو، للتعبير عن غضبهم جراء التماطل في إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا والتأخر في ظهور النتائج.
وبحسب أبناء الجالية الغاضبين، فإن التوجه للمستشفى الحسني من أجل إجراء تحاليل الكشف عن كورونا، والتي تعد ضرورية قبل مغادرة التراب الوطني، تجعلهم يصطدمون بتسبيق مواطنين آخرين غير مرتبطين بتذكرة السفر، وهذا يخلق مشاكل جمة لأفراد الجالية.
وأورد أحد أبناء الجالية لزايوسيتي، أنه توجه يوم الاثنين الماضي إلى المستشفى الحسني لإجراء التحاليل كونه سيغادر يوم الخميس، لكنه فوجئ بمسؤولي المستشفى يرجئون التحاليل ليوم الغد، وبعد أن أجراها يوم الثلاثاء توجه يوم الأربعاء من أجل أخذ نتائج التحليل، ليخبره المسؤولون أن التحاليل لم تظهر بعد وعليه القدوم لأخذها يوم الخميس، علما أنه سيغادر على الساعة 9 صباحا من نفس اليوم.
ذات المواطن أورد أن هذا التماطل جعله يخسر ثمن التذكرة نحو أوروبا، كما أنه خسر عدد من المواعيد المرتبطة بالعمل بأوروبا ومواعيد أخرى إدارية بالمهجر. وهذه الحالة ليست الوحيدة التي حصل معها نفس الأمر.
وحاول عدد من أبناء زايو التحدث للمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور في الموضوع، لكن لا شيء حصل، ما دفعهم لالتماس تدخل عامل إقليم الناظور في الموضوع، بغية وضع حد لما اعتبروه “مسلسل الاستهتار بأبناء الجالية”.