ريم بنداود
رغم مرور أسابيع على قتل الطفل عدنان بعد هتك عرضه، لازال الجدل قائما بين مؤيدي ورافضي الإبقاء على عقوبة الإعدام في القوانين المغربية.
وبهذا الخصوص، وقعت العديد من الهيئات، والشخصيات السياسية، والاجتماعية، والحقوقية، على “نِداء من أجلِ الحَق في الحَيَاة”.
وعبرت الشخصيات الموقعة على هذا النداء، عن إدانتها للجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الطفل عدنان بوشوف البالغ من العمر 11 سنة، كما ضمنته موقفها من عقوبة الإعدام.
وجدد الموقعون عن العريضة مساندتهم لمطلب إلغاء هذه العقوبة، مشددين على أن عقوبة الإعدام ليست هي الحل، ولن تجعل من المغرب أكثر أمنا ولن تضمن حماية أفضل لأبنائنا.
وأضافت العريضة على أن المطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام بعد ريع قرن من عدم تنفيذها، نسيان لكل التضحيات التي سمحت بمكسب النص في الدستور على الحق في الحياة، وحقوق الإنسان بصفة عامة كحقوق دستورية. ومن بين الموقعين على عريضة الحق في الحياة، بالإضافة إلى نواب برلمانيين، نقباء المحامين سابقا، وأساتذة جامعيين، وشخصيات ثقافية، حقوقية.
لو كان احد من اولادهم او اعز ماعندهم تعرض للاغتصاب او هتك عرض لكان رايهم ان الاعدام اقل ما يشفي غليلهم ويبرد نارهم لكنهم لم يجربو نار فقدان عزيز عليهم وبهذه الطريقة البشعة والمثل المغربي يقول اللي يدو في النار ماشي بحال اللي يدو في الماء والاعدام اسنه الله في شريعته السمحاء ونحن لن نكون اكثر عدلا ورحمة من الله عز وجل والسلام