توصلت زايوسيتي.نت بنسخة من بيان صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزايو، استحضرت فيه الوضع الدولي والوطني والمحلي. وهو بيان تمخض عن اجتماع فرع الجمعية بتاريخ 15 شتنبر الجاري.
وأبرزت الجمعية وطنيا تنامي الهجوم على الحريات العامة والفردية، وإصرار الحكومة على تمرير كل القوانين التراجعية بشكل غير مسبوق، مستغلة حالة الطوارئ الصحية، بالإضافة إلى فشل الحكومة في تدبير شؤون البلاد. كما اعتبرت الجمعية أن قرار فتح المدارس في هذه الظرفية المتسمة بقمة نشاط فيروس كورونا يعتبر مغامرة. حسب البيان.
وعلى الصعيد المحلي استنكرت الجمعية تدهور الأوضاع على كافة الأصعدة بزايو والنواحي، نتيجة غياب فرص الشغل وتنامي الجريمة وتفشي ترويج المخدرات، واحتلال الملك العام وغياب شروط السلامة الصحية ببعض نقط البيع كسوق السمك والسوق الأسبوعي. كما أبرز البيان مخلفات معمل السكر بالمدينة من روائح ودخان.
ولم يفوت البيان الفرصة لتقديم واجب العزاء في وفاة الطفل عدنان بطنجة، محملا المسؤولية للسياسة الاجتماعية في مجال حماية الطفولة وتنشئتها. كما عبر البيان عن امتعاض الجمعية من الأحكام الصادرة في حق أعضاء فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ببني تيجيت.
نسخة البيان استنكرت الوضع الذي آلت إليه مدينة زايو، محملا المسؤولية لكافة المسؤولين على اختلاف درجاتهم وصفاتهم. كما تم تحميل الأمن مسؤولية تفشي الجريمة وانتشار المخدرات وترويج الخمور وسط الشباب.
اختلالات الماء والكهرباء وتأخر افتتاح مستشفى القرب بزايو مواضيع تطرق إليها البيان. كما تمت دعوة السلطات والمجالس المنتخبة بكل من زايو وأولاد ستوت إلى السهر على تطبيق التدابير الاحترازية الرامية إلى محاربة فيروس كورونا المستجد.
هذ ا صحيح. فق. تم تهميش مدينتنا بشكل واااضح.
تحية مجد وصمود لكل من له غير على مدينته