زايوسيتي
أكد مصدر مطلع من داخل حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الناظور أن الحزب يعيش حالة من “الانهيار” بعد دخول سليمان حوليش، الرئيس السابق لجماعة الناظور، للسجن، وتواري مجموعة من القيادات الإقليمية عن الأنظار.
وأفاد المصدر أن ما حدث لحوليش حكم على الحزب بدخول حالة من التردد وسط قيادييه وأنصاره، مما يبدو معه أن الفراغ سيد الموقف، ما سينعكس سلبا على الحزب الماسك بتسيير جماعة الناظور، وأكبر مكون للمعارضة بالمجلس الإقليمي.
وشدد المصدر على أن حربا خفية تدور رحاها بين منتمين للحزب وتنافسا قويا على “السيطرة” على الحزب ومحاولة التموقع داخل هياكله في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى محاولة بعض المنتمين للحزب “استقطاب بعض الأعيان”، وضرب مصداقية الحزب الذي يتوفر على طاقات شابة بإمكانها تقديم قيمة مضافة لتدبير الشأن العام المحلي بجماعات الإقليم.
في سياق مرتبط، خلق المشكل الحاصل لحوليش والمتابعة القضائية التي في حق المسؤول الجهوي، عبدالنبي بعيوي، لقيادة حزب الجرار بالناظور ارتباكا كبيرا على مستوى الحزب، وهو ما يبدو معه الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي قريب من زيارة للناظور.