في إطار أنشطتها التواصلية مع مختلف المجتمع المغربي بألمانيا من جمعيات ومساجد ومراكز مغربية , نظمت رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا يوم الأحد 2020.09.20 بقاعة المحاضرات بمسجد الرحمة في مدينة مولهايم على ضفاف نهر الرور , لقاءا تواصليا تحت عنوان ( الجالية المغربية بالمانيا في ظل ازمة كورونا ) لقاء مفتوح لنقاش عام حول مواكبة مغاربة العالم ومعاناة العالقين بالداخل والخارج . كورونا وعبور 2020 , حضر اللقاء عدد من ممثلي الجمعيات والمساجد المغربية بمنطقة شمال الراين وستفاليا وذلك لمناقشة عدة امور تهم الجالية المغربية بألمانيا سواء التي تتعلق بموسم عبور 2020 في ظل جائحة كورونا والتي تسببت في خلق مشاكل وإكراهات كبيرة للجالية .وكذلك مد يد المساعدة للعالقين والطلبة المغاربة في ألمانيا ماديا ومعنويا في ظل هذه الظروف الصعبة وذلك بمساهمة عدد من المساجد والجمعيات المغربية .ثم مسالة دفن الموتى بالمقابر الالمانية ونقل الجثة بعد دفنها في بلد الاقامة من مقبرة إلى مقبرة اخرى والتي يجري النقاش حولها بين اطياف المراكز والجمعيات المغربية بالخارج والتي تتطلب قراءة واضحة في هذا الموضوع حسب القوانين الالمانية والمغربية. كما خصص هذا اللقاء اللجنة التنسيقية والتي تتكون من ممثلي الجمعيات والمساجد .
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الأستاذ مصطفى فتاح امام مسجد الرحمة – مولهايم . بعدها كلمة ترحيبية للسيد عبد الرحمان بوحاميد مسير اللقاء والذي رحب بالحضور الكريم وشكرهم على تلبية الدعوة لحضور هذا اللقاء .
كلمة رئيس رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا السيد محمد حمامي الذي أشار في كلمته الى ما قامت به رابطة الجمعيات المغربية وما قدمته من خدمات للجالية المغربية داخل وخارج الوطن في ظل هذه الظروف الحرجة التي اجتاحت العالم بأسره وليس المغرب فقط.
ففي أول يوم ومنذ انتشار جائحة كورونا بادرنا بالتواصل مع أفراد الجالية المغربية العالقين بالمغرب وكذلك بالمسؤولين في الحدود و المطارات من خلال نشر تساؤلات حول الحالة التي توجد فيها هذه الفئة من أفراد الجالية بعد القرار السيادي الذي اتخذته الحكومة المغربية بشأن تعليق الرحلات من وإلى ألمانيا قصد تلقي الاسئلة والتواصل معهم .
كما بادرت رابطة الجمعيات المغربية بمراسلة السفارة الالمانية بالرباط ووزارة الخارجية الالمانية ببرلين.
– نشر معلومات خاصة من أجل ربط التواصل مع السفارة الالمانية التي وضعتها رهن إشارة العالقين الألمان وكذلك المتجنسين .
– التواصل المباشر مع المدير الجهوي لشركة الطيران ( Ryanair NRW ) .
– توجيه رسالة خاصة إلى الديوان الملكي.
– نشر معلومات مفيدة قصد الاخبار بعملية ترحيل العالقين من مطار الدار البيضاء ومراكش وأكادير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني واتصالات مباشرة عبر الهاتف مع بعض أفراد الجالية بمطار الدار البيضاء للتأكد من سفرهم .
– بادرت رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا بمراسلة المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة
قصد تمديد الفترة الزمنية 6 اشهر المسموح بها للعالقين في المغرب بسياراتهم المرقمة بترقيم خارجي عند عودتهم الى بلد الاقامة .
– توجيه رسالة إلى وزارة الجالية المغربية والى رئيس لجنة الخارجية للمغاربة المقيمين بالخارج
توصلنا بجواب الوزارة وموافاتنا بوضع لجنة خاصة لتتبع قضايا الجالية هذه المعلومات قمنا بنشرها على صفحة التواصل الاجتماعي وعبر المراسلات الخاصة والعامة .
– مراسلة المستشارة الالمانية السيدة انجيلا ميركل .
وأضاف السيد حمامي قائلا اذا كنا فعلا نحس بالمسؤولية داخل جمعياتنا ونتباهى بحب الوطن فعلينا إذا أن نثبت ذلك من خلال تقديم ما يمكننا تقديمه لوطننا الحبيب وان نكون من السباقين لتطبيق الفصل 40 من الدستور المغربي الذي يوصي الجميع أن يتحمل بصفة تضامنية وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يوفرون عليها التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد . وكذلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد.
بعد كلمة السيد رئيس رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا فتح باب التدخلات وأعطيت الكلمة للسيد محمد البوزياني رئيس الجمعية الثقافية بمدينة هيلدن – مسجد الرحمان – والكاتب العام للرابطة الذي أشار فيها الى ما قامت به الرابطة من خدمات لمساعدة المغاربة العالقين بالمانيا وكذلك الطلبة في هذه الظروف الصعبة بتنسيق مع بعض الجمعيات المغربية والقنصلية العامة المغربية بدوسلدورف.
كما تدخل السيد محمد البالي رئيس الرابطة المغربية الالمانية للتضامن والتنمية ونائب رئيس رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا في كلمة أشار فيها الى مساعدة بعض الطلبة المغاربة الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة بتنسيق مع بعض المساجد والجمعيات المغربية.
ثم أعطيت الكلمة للسيد حسن الصبابي عضو في رابطة الجمعيات المغربية وممثل جمعية أبناء الناظور في العالم والذي كان متواجدا بالمغرب بداية جائحة كورونا وكيف كان ينسق مع السيد حمامي خلال هذه الفترة للتواصل مع افراد الجالية المغربية العالقة بالمغرب لمساعدتهم ومساندتهم تلاه السيد عمر كونتيش رئيس اتحاد المساجد بألمانيا الذي القى كلمته بالالمانية اشار فيها الى توحيد صفوف الجالية المغربية بألمانيا وحثهم على المشاركة السياسية لما لهذا الدور من أثر فعال للمشاركة في صنع القرار السياسي .
بعد ذلك تدخل عدد من ممثلي الجمعيات والمساجد بكلماتهم كل على حدة متوجهين بشكرهم الى رابطة الجمعيات المغربية لتنظيم هذا اللقاء التواصلي وكذلك على ما تقوم به من عمل جبار لخدمة الجالية المغربية المقيمة بألمانيا وتوحيد صفوفها .
كما توج هذا اللقاء بالإعلان عن ميلاد * اللجنة التنسيقية التي تتكون من رابطة الجمعيات المغربية بألمانيا وجمعية أبناء الناظور في أوروبا واتحاد المساجد والجمعيات المغربية المالكية مع الدعوة الى المراكز المغربية للانخراط داخل هذه اللجنة *
مسك الختام ايات بينات من الذكر الحكيم للاستاذ مصطفى فتاح .
لما ذا لم تتكلم هذه الجمعيات عن المعانات التي عاشتها الجالية وما زالت تعيشها في عودتها الى ارض الوطن* ليكن في علم هذه اللجان والجمعيات ان المعانات والعراقل التي تعترض سبيل اخوننا في اسبانا والبرتغال متاعب لا تطاق ماديا ومعنويا تصوروا معي لكي يسافروا الى ارض الوطن عليهم اولا بالسفر الى مدينة سات 1250 كيلومترفاكثر ومنها الى ارض الوطن 44 ساعة اليس هذا اجحاف في حق الجالية اين السيدة الوزيرة المكلفة بالجالية قد اختفت من الساحة السياسية نهائيا لا اثر لها لا من قريب ولا من بعيد اين موسسة محمد الخامس التي ترعى شؤون الجالية اين البرلمانيون اين رؤساء الاحزاب رغم النداءات اليومية عبر وسائل الاعلام المكتوب
الجالية قد تركت لحالها الجميع كان خائفا من نقل الجائحة الى المغرب بواسطة الجالية فلا اثر للجالية في ارض الوطن والجائحة في ارتفاع مستمر ومخيف بعد ما كنا في المرتبة 56 اصبحنا في ضرف وجيز نقترب من 30
امل هذه الجمعيات ومن سبقها الى هذا الميدان لا تستطيع فعل شئ لا في وقتنا الحاضر او في المستقبل 50 سنة من المعانات كل سنة نقول ربما سيتغير شيئا ما لكن مؤشر المعانات في ارتفاع
فمستقبل الجيل الرابع ومن سياتي بعده سيكون في خبر كان 5 اشهر ونصف وانا عالق بالمانيا تحدثت مع عدد كبير من الشباب 60 بالمائة ولوا ضهرهم لارض الوطن اصبحوا يفضلون السفر الى تركيا واسبانيا وايطاليا والبرتغال فحكومتنا لم تنتبه الى هذا ولم تاخذه بالجدية اذا لم يكن اهتمامها بالجيل الصاعد وتحفيزه وتشجيعه للسفر الى المغرب فاننا قد خسرنا كل شئ الاءورو يعوض اما ابناء هذا الوطن لا يعوضون
مجرد رائ احد المتضررين