زايوسيتي
أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن مستشفى القرب بزايو سيفتح أبوابه في وجه المرتفقين، دون أن يذكر موعدا لذلك، وهو نفس ما ذهب إليه أثناء حديثه عن مستشفى الدريوش.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حيث وَجَّهت ابتسام مراس، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا لوزير الصحة حول موعد افتتاح مستشفى القرب بزايو، والمستشفى الإقليمي بالدريوش ونظيره بتمارة.
وأوردت ابتسام مراس في مداخلتها أن مستشفى زايو أصبح جاهزا متوفرا على كافة التجهيزات، لكن يبقى موصدا في وجه المرضى. وكان جواب الوزير أنه سيتم افتتاحه إسوة بمستشفى الدريوش. في وقت يسود التخوف من أن يكون جواب خالد آيت الطالب هروبا للأمام، كما فعل سابقه، أنس الدكالي، الذي وعد بافتتاح مستشفى زايو دون ذكر موعد لذلك، وكانت النتيجة أنه لا زال مغلقا لليوم.
وكان مستشفى القرب بزايو قد تعزز بعدة تجهيزات مؤخرا، تشمل ما يتعلق بمحتويات غرفة العمليات، ومنها المصابيح الكهربائية ذو السبعة عيون المثبتة في السقف، مصابيح متحركة ومحتوية على بطاريات احتياطية، طاولات عمليات متحركة في مختلف الوضعيات (هيروليك)، آلات تستعمل في الجراحة، أجهزة تخدير وأجهزة إنعاش وتخطيط القلب، أجهزة شفط كهربائية، مصابيح أشعة جدارية، أجهزة قياس الضغط، حوامل السوائل التي تعطى بالوريد، حوامل أحواض للمطهرات، أجهزة تعقيم، جهاز الكي ويمكن استخدامه لغرضين الأول لقفل الأوعية الدموية النازفة والثاني للقطع، كاميرا تثبت مع ضوء العملية تستخدم لتصوير بعض العمليات الهامة، جهاز أشعة متنقل لعمل أشعة إكس على منطقة العملية عند الحاجة، ميكروسكوب وهو جهاز لمنطقة العملية ويوجد منه أحجام وأنواع عديدة خاصة لبعض الجراحات التخصصية مثل ميكروسكوب العيون والأنف والأذن والحنجرة…