زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
يعاني المركب التجاري وسط مدينة زايو من حالة مزرية نتيجة الإهمال الذي تعرض له من طرف القائمين على تدبير شؤون المدينة وتخريب مرافقه من قبل بعض المواطنين.
وسبق أن كشفت زايوسيتي من خلال عدة مقالات، عن الوضعية الكارثية التي أضحى عليه هذا المرفق، حيث يرتاده مدمنو المخدرات والسكارى والمشردين الذين حولوا عدد من واجهات محلاته التجارية إلى غرف للنوم وممارسة كل أنواع الرذيلة، وقد تدخلت السلطات الأمنية عدة مرات لردع المخالفين داخل المركب، كما قامت بدوريات أمنية لتوقيف الجانحين.
وأكد أحد التجار العاملين بالمركب في تصريحه للموقع، أن المحلات التجارية الموجودة التي يضمها المركب أصبحت مملوءة بالنفايات والأزبال ومخلفات متعاطي المخدرات، ما أدى لتشويه هذا المركب الذي عولت الساكنة عليها من أجل خلق رواج تجاري بالمدينة.
وعاينت زايوسيتي، كما يظهر من خلال الصور، تراكم النفايات في عدد من زوايا المركب التجاري، ما أدى إلى تشويه المكان، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من هذه النفايات. كما عاين الموقع مشاهد لعدادات الكهرباء وقد تعرضت للتخريب، بالإضافة إلى تكسير مجموعة من اللوازم بالمركب.
ما بني على باطل ضروري ان يسلط عليه الله الباطل حتى يفتضح امره.
لماذا لايطبق رئيس جماعة زايو القانون على الذين استفادوا من المحلات و لم يفتحوها ابدا منذ 1994 على ما اعتقد .
اتحدى هذا الرئيس .. في ان يطبق القانون الملزم لهؤلاء على فتح دكاكينهم ومحلاتهم ؟ اصلا لماذا منح لهم هذه المحلات و هم ليسوا من الخضارة او من الاشخاص الذين كانت لهم محلات في السوق القديم.؟؟؟ اتحداه ان يجيب عن هذا السؤال ؟