زايو سيتي
توصلت زايوسيتي.نت بنسخة من بيان موقع من عدد من أعضاء المجلس الإقليمي للدريوش، يوضحون فيه سبب مقاطعتهم لدورة المجلس، والتي لخصوها في مجموعة من الخروقات التي يقترفها الرئيس. بحسبهم.
وكان رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، عبد المنعم الفتاحي، قد صرح أن الأعضاء المقاطعون يعرقلون تنمية الإقليم، متهما إياهم بأوصاف قدحية؛ من قبيل “الشفارة” و”العصابة”. وهو ما استنكره البيان، الذي اعتبر ذلك خروجا عن اللياقة السياسية.
وجاء في البيان: “أن الرئيس حاول خدمة أجندته السياسية ومكافأة بعض الجمعيات، والأشخاص الموالين له”. ودعا البيان إلى “الاطلاع على عينة من الاتفاقيات التي سبق أن عرضها الرئيس على المجلس”.
وانتقد البيان “تعامل الرئيس بدون موضوعية مع موضوع التنمية، حيث أن عددا من الجماعات والجمعيات تم إقصاؤها”. كما استنكر البيان “عدم تنفيذ مجموعة من الاتفاقيات المهمة التي تسعى لتنمية الإقليم ومنها اتفاقيات تأهيل بعض المدن والجماعات القروية بالإقليم”.
وشدد البيان على “أن الرئيس يتعمد التأخر في هيكلة وتنظيم إدارة المجلس، ولما قام بذلك سخر عنصرا مشبوها له سمعة سيئة بإقليمي الناظور والدريوش من خلال تكليفه بمهام المدير العام للمصالح”. حسب قولهم.
وأورد البيان أن “الرئيس يتعمد عدم تنفيذ الالتزامات وعدم تفعيل الاتفاقيات وعدم برمجة الاعتمادات المالية، وكمثال على ذلك؛ عدم برمجة فائض السنة المالية 2019 لغاية اليوم”. وحَمَّلَ البيان “الرئيس مسؤولية عدم تنزيل البرنامج التنموي للمجلس”.
وانتقد البيان “صرف الرئيس 11 مليون سنتيم لمحامي لا يقوم بأي دور”. حسبهم. كما تم انتقاد “عدم تكليف الرئيس لنوابه بأي مهام رغم تواجدهم المستمر. بالإضافة إلى إقصاء أغلبية اللجان الدائمة للمجلس، مع تغييب دور هيئة المساواة وتكافؤ الفرص”.