زايو سيتي / عبد الجليل بكوري
شهدت مدرسة عبد الله بن ياسين، أمس الثلاثاء، حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسة من تقديم عناصر من مفوضية الأمن بزايو، تناولت موضوعاً هاماً يتعلق بالتحرش الجنسي الذي يتعرض له الاطفال، خاصة وأن المجتمع المغربي لازال يعيش على صدمة مقتل الطفل عدنان الذي ذهب ضحية ذلك.
وتحدث الضابط أحمد موسى، عن ظاهرة التحرش الجنسي المتفشية بشكل كبير في أوساط المجتمع، وذلك عن طريق تعريف الظاهرة مجتمعياً وقانونيا، وإبراز أسبابها وطرق مواجهتها، وفي هذا الإطار تم توجيه مجموعة من النصائح والتوجيهات للتلاميذ، من أجل أخذ الحيطة والحذر وعدم الخضوع والاستسلام لمحاولات التحرش التي يمكن أن يخضعوا لها من قبل الغرباء.
وأوضح موسى أن مفوضية الشرطة تعمل على برنامج مسطر، للحملات التحسيسية على دور السنة لفائدة المؤسسات التعليمية، إذ شملت عدة مواضيع تعالج فيها آفة المخدرات والتحرش الجنسي و الادمان على الانترنيت، إلى جانب التحسيس بمخاطر الطريق.
بدوره محمد حيدا مقدم شرطة بمفوضية الأمن بزايو، أشار في معرض حديثه إلى مسألة التحرش الجنسي، وحادثة الطفل عدنان، وحذر التلاميذ من الثقة في الغرباء.
ويذكر أن هذا النشاط التحسيسي التوعوي، ساهم فيه عدة فعاليات جمعوية، ويتعلق الأمر بجمعية عين على الطفل، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ.