زايوسيتي
سجلت مدينة زايو، أول أمس السبت، إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لأحد المواطنين، لترتفع الحصيلة خلال الأيام القليلة الأخيرة إلى 4 إصابات، من بين 9 حالات إيجابية تم تسجيلها منذ بدء انتشار الوباء ببلادنا.
هذه الزيادات الأخيرة في عدد المصابين بكوفيد19 داخل زايو أصبحت تطرح التساؤلات بالمدينة، مع تزايد المخاوف من وجود بؤرة للفيروس قد تكون سببا في الزيادات الأخيرة.
ومما يزيد من التساؤلات أن الحالات الأخيرة حملت الفيروس محليا، فهي ليست حالات لأشخاص وافدين، فعنصري الوقاية المدنية أُجريت لهما التحاليل المخبرية ليتبين أنهما مصابان، علما أنهما لم يكونا في مهمة خارج المنطقة حتى نقول أن الفيروس انتقل إليهما بعدما خالطا أشخاصا آخرين بمنطقة أخرى.
ما ينطبق على عنصري الوقاية المدنية ينطبق كذلك على الحالة التي تم تسجيلها بالحي الجديد، والتي تهم شابا في العشرينات من عمره كان بصدد مغادرة التراب الوطني، علما أنه لا يشعر بأية آثار للعدوى، وهو مؤشر على أنه حمل الفيروس محليا.
والأكثر من هذا كله؛ فالحالة الأخيرة للمصاب سُجلت في صفوف شاب من أبناء زايو بالمهجر، حيث سبق له إجراء التحاليل بهولندا، وتحاليل أخرى على متن الباخرة التي أقلته للمغرب، وكانت النتائج سلبية. لكن بعد مكوثه 12 يوما بزايو وبعد إجراء تحاليل جديدة تبين أنه حامل الفيروس.
هذه الحالات تطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر العدوى، ما بات يستوجب تكثيف حالات الكشف بالمدينة حتى لا نكون أمام بؤرة خطيرة.