زايو سيتي – محمد البقولي
يعيش عدد من بائعي الأدوات المدرسية بمدينة زايو، على وقع أزمة غير مسبوقة وكساد وصف بـ “الخانق”، مرده غياب رؤية واضحة حول الطريقة التي سيتم بها تقديم الدروس، وإزاء حالة الارتياب السائدة حاليا، جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأكد عدد من بائعي الكتب بالمدينة في تصريحاتهم لـ”زايو سيتي”، أنه في ظل الخيارين المطروحين، التعليم الحضوري أو عن بعد، لايزال آباء التلاميذ مترددين ومتخوفين بشأن اقتناء المقررات الدراسية، ما نتج عنه تأثر هؤلاء وتفاقم وضعيتهم.
وأوضح هؤلاء أنه اقتنوا عددا من اللوازم الدراسية، لكن الإقبال يظل محتشما، مشيرين إلى أن المبيعات سجلت هذه السنة انخفاضا مهما مقارنة بالسنوات الماضية، بفعل تفشي الوباء.
تبارك الله على بنات منصور ديما متألقات
المكتبات في مدينة زايو لا تحترم الاجراءات الصحية بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، وهذا ما لاحظته عن قرب سواء الكتبي أو المشتري.